مرشح أنقرة يحقق فوزا مفاجئا في الانتخابات “الرئاسية” في شمال قبرص
أعلن المجلس الانتخابي في “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة أحادياً أن المرشح القومي ارسين تتار المدعوم من تركيا حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات “الرئاسية” على حساب “الرئيس” المنتهية ولايته.
وحاز تتار الداعي إلى إقامة دولتين في الجزيرة المتوسطية المنقسمة نسبة 51,74% من الأصوات، متقدّماً على مصطفى اكينجي المؤيد لإعادة توحيد قبرص على شكل دولة فيدرالية.
وفي أول رد فعل تركي، رحبت أنقرة بفوز تتار في الانتخابات الرئاسية، متعهدة أن تدافع معه عن مصالح “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة أحاديا في شرق البحر المتوسط.
وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر “نهنىء الفائز في الانتخابات الرئاسية أرسين تتار. سنعمل معا لضمان ازدهار وتنمية وأمن القبارصة الأتراك. سندافع معا عن الحقوق والمصالح المشروعة لشمال قبرص في شرق المتوسط”.
وصوّت سكان “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة، الأحد في اقتراع لاختيار “رئيسهم” في دورة ثانية من انتخابات تأتي في ظل التوتر في شرق المتوسط.
ودُعي حوالى 199 ألف ناخب للتصويت من أصل أكثر من 300 ألف نسمة في شمال قبرص.
جرت الانتخابات في أجواء من التوتر الشديد بسبب ملف التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط خصوصا بين أنقرة وأثينا الحليفة الرئيسية لجمهورية قبرص المعترف بها دولياً والتي تمارس سلطتها على ثلثي الجزيرة المنقسمة.