بعد “إجراءات مؤلمة”… السعودية: نقيم كل الخيارات لتحفيز الاقتصاد
قال وزير التجارة السعودي، إن المملكة “تقيم جميع الخيارات” لتعزيز اقتصادها بعد اتخاذ إجراءات مؤلمة لتعويض الانخفاض الحاد في عائدات النفط والانكماش الاقتصادي العميق الناجم عن قيود مكافحة الوباء.وقال الوزير ماجد القصبي لتلفزيون “بلومبيرغ” في مقابل: “أثر أسعار النفط انعكس على إيرادات المملكة، وعلينا التكيف مثل أي دولة أخرى. الحكومة في مراجعة مستمرة لما هو أفضل للشعب والأمة ومصالحها”.
وأقر القصبي بأن إجراءات مثل زيادة ضريبة القيمة المضافة ستضغط على دخول المواطنين، لكنه قال إن الحكومة بحاجة إلى إيرادات جديدة، لذا فهي لا تعتمد على النفط.
وأضاف أن مضاعفة ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات كانت “مؤلمة على المدى القصير ولكنها كانت ضرورية في ذلك الوقت”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة ستنظر في تخفيض الرسوم في المستقبل، قال إنها “ستتخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد وضمان النمو المطرد”.
تسبب انخفاض أسعار خام “برنت” بنسبة 40% تقريبا خلال العام الماضي، جنبا إلى جنب مع تخفيضات الإنتاج لاستنزاف تخمة المعروض، في تراجع عائدات النفط السعودية بنسبة 45% خلال الربع الثاني.
واستجابة لذلك، شرعت الحكومة في مجموعة من تدابير التقشف، وخفض الإنفاق الاستثماري مع زيادة الضرائب وخفض المدفوعات للأسر الفقيرة.