رجل أعمال مغمور يكسب 12 مليار دولار في ليلة بفضل مغامرة استثمارية
بعد شهرين من الاكتتاب العام “فيسبوك” في عام 2012، كان المستثمر المغامر، مايك سبايزر، يعكف على إنشاء شركة برمجيات من مكتبه بالقرب من دار سينما في بالو ألتو، كاليفورنيا.الشركة التي أطلقها في النهاية “سنوفليك”، طرحت أسهمها لأول مرة في بورصة نيويورك، يوم الأربعاء، وقفزت قيمتها السوقية مع الطلب الكبير على شراء السهم إلى 70 مليار دولار، مما قدم لسبايزر ذات النوع من العائد الذي يذكر بالاكتتاب العام الأولي “لفيسبوك” قبل ثماني سنوات، حسبما أفادت شبكة “سي إن بي سي”.
تمتلك شركة الاستثمارات “سوتر هيل فينتشرز”، التي يشغل سبايزر منصب المدير الإداري بها منذ عام 2008، ما نسبته 20.3% من أسهم “سنوفليك” القائمة، بما في ذلك بعض الأسهم التي سيتم توزيعها على الشركات التابعة.
وإجمالاً، تمتلك الشركة حصة تبلغ نحو 12.6 مليار دولار الآن، من إجمالي استثماراتها بالمشروع الناشئ والتي بلغت فقط 200 مليون دولار.
قفز السهم بنسبة 134% ليغلق عند 253.93 دولار، لكن السعر قد يتأرجح بشكل كبير في الأشهر المقبلة، اعتمادا على الزخم وأداء الشركة والاقتصاد والسوق الأوسع.
يميل سبايزر، 49 عاما، إلى تجنب الأضواء، ولديه فقط بضعة آلاف من المتابعين على “تويتر” ونادرًا ما ينشر عبر حسابه. شركته ليس لديها موقع ويب، ولا تتضمن مدوناته موضوعات معتادة مثل النصائح حول كيفية توسيع نطاق الأعمال أو التنقل في قطاع التنكولوجيا.
تقدم “سنوفليك” حلول الحوسبة السحابية التي تسمح للعملاء بتحليل كميات هائلة من البيانات ومشاركتها بسرعة، مع إمكانية زيادة السعة حسب الحاجة، بدلاً من الاعتماد على قواعد البيانات المرتبطة بالأجهزة.
الاستثمار المغامر والذي يعرف أيضا باسم الاستثمار المخاطر أو الجريء، يشير إلى تمويل المشروعات الناشئة غير الراسخة في السوق والتي عادة ما يتسم مستقبلها بعدم اليقين أو التأكد من النجاح، ويبدو الأمر أشبه بالرهان، في حال كان مصيبا، يحقق عوائد ضخمة للمستثمر.