المصرية للاتصالات تنفي تلقيها أي عروض لإتمام عملية استحواذ الاتصالات السعودية وفودافون
أكدت الشركة المصرية للاتصالات أنها لم تتلقَ أي عروض لمساعدة شركة فودافون العالمية والشركة السعودية للاتصالات، على استحواذ الثانية على حصة الأولى من فودافون مصر، وتؤكد عدم اطلاعها على تفاصيل المناقشات وبنود التفاوض بين الطرفين.
وبحسب بيان الشركة تلقت «الرؤية» نسخة منه اليوم، فإن «الشركة المصرية للاتصالات ليست في وضع أن تعلق على الأخبار الإعلامية أو التصريحات المنشورة اليوم وتود أن توضح أن أي إشارة ضمنية إلى وجود أي دور للشركة المصرية للاتصالات في مساعدة شركتي فودافون العالمية والشركة السعودية للاتصالات لإتمام الصفقة غير واضح ولا أساس له.
يأتي ذلك إلحاقاً بالبيانات التي أصدرتها الشركة المصرية للاتصالات بشأن اعتزام مجموعة فودافون العالمية التصرف في حصتها في شركة فودافون مصر، وتأكيدنا على متابعة الصفقة المحتملة عن كثب ودراسة الخيارات المتاحة لنا في هذا الشأن، قد نما إلى علم الشركة المصرية للاتصالات اليوم انتهاء صلاحية مذكرة التفاهم بين مجموعة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية وعدم تجديدها من مصادر إعلامية متعددة.
كما اطلعت الشركة المصرية للاتصالات على البيانات الصحفية لأطراف الصفقة والتي أوضحت أن المناقشات بين الأطراف ما زالت مستمرة، ولاحظت شركة المصرية للاتصالات الإشارات الصريحة والضمنية لها في التصريحات الصادرة اليوم من كل من الشركة السعودية للاتصالات وشركة فودافون. وبناءً عليه فإن الشركة المصرية للاتصالات لم تحدد المسار النهائي الذي ستتخذه في هذا الشأن والذي قد يعتمد على بنود أي عرض قد يقدم لها في هذا الشأن. ونؤكد أن مجلس إدارة شركة المصرية للاتصالات، طبقاً لالتزاماته القانونية، سيتخذ قراراته دائماً بناء على مصلحة الشركة ومساهميها واتباع الخيارات التي تساهم في تعظيم مصالحهم المستقبلية».