مقتل 3 من القوات الخاصة الصومالية وإصابة عسكري أمريكي في انفجار
ذكر مسؤول بحكومة محلية في الصومال أن ثلاثة جنود من القوات الخاصة الصومالية قتلوا وأصيب عسكري أمريكي بجروح خطيرة في انفجار سيارة ملغومة يوم الاثنين خارج قاعدة عسكرية في جنوب البلاد.
وأعلنت حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، مضيفة أن عدد القتلى بلغ 20.
وأصيب جندي صومالي آخر في الهجوم الذي وقع في قرية جناي عبد الله، على بعد 60 كيلومترا تقريبا من مدينة كسمايو الساحلية، عاصمة ولاية أرض جوبا.
وقال محمد أحمد صبري مدير الاتصالات بقصر الولاية لرويترز عبر الهاتف “قتل جنديان من قوات دنب (الخاصة) وأصيب آخران. أصيب عسكري أمريكي بجروح خطيرة”.
وذكر في وقت لاحق أن أحد الجنديين المصابين من القوات الخاصة توفي متأثرا بجروحه.
وأضاف أن السيارة الملغومة انفجرت خارج قاعدة القوات الخاصة.
وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا الكولونيل كريستوفر كارنز إن أحد العسكريين الأمريكيين أصيب بجروح لا تشكل خطورة على حياته وإن حالته مستقرة.
وأضاف في بيان أنه، بحسب تقدير الجيش الأمريكي، لقي مقاتل واحد على الأقل من حركة الشباب حتفه خلال الهجوم الذي اشتمل أيضا على قذائف مورتر.
وقالت حركة الشباب إنها قتلت عسكريين أمريكيين.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم الحركة، في بيان “نفذنا هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة على قوات أمريكية وعلى القوات الخاصة الصومالية المعروفة باسم (دنب) في قرية جناي عبدالله. قتلنا أربعة عسكريين أمريكيين و16 من أفراد القوات الصومالية كانوا يدربونهم”.
وتابع “وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 12 جنديا صوماليا وتدمير ثلاث مركبات عسكرية أمريكية مدرعة”.
وعادة ما تقدم الحكومة وحركة الشباب أعدادا مختلفة للضحايا.
وتسعى حركة الشباب منذ عام 2008 للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، من أجل إقامة حكمها الخاص الذي يعتمد على تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة الإسلامية.
(شارك في التغطية الصحفية عبدي شيخ وفيصل عمر من مقديشو وإدريس علي من واشنطن –