المشاركة الروسية في مهرجان البندقية السينمائي
تجاهل مهرجان البندقية السينمائي الـ77 وباء الفيروس التاجي، فقرر منظموه إقامته في الإطار الكلاسيكي وليس في إطار أونلاين كما كان مخططا له سابقا.
تتميز برامج مهرجان العام الجاري بغياب أفلام أمريكية وكثرة الأفلام الإيطالية والآسيوية.
أما روسيا فتمثلها 3 أفلام وبالدرجة الأولى فيلم” أيها الرفاق الأعزاء” للمخرج الروسي المعروف، أندريه كونشالوفسكي، الذي دخل فيلمه برنامج المهرجان الرئيس. وسبق أن فازت بعض أفلامه مثل “الجنة ” وبيت الأغبياء” بجوائز المهرجانات السابقة
أدت زوجته، يوليا فيسوتسكايا، دورا رئيسا في فيلمه الجديد حيث تلعب دور مسؤولة شيوعية أيديولوجية تحاول كبح الانتفاضة الشعبية عام 1962 في مدينة نوفوتشيركاسك السوفيتية. ويروي الفيلم قصة تغير أيديولوجيتها بعد فقدان ابنتها في الانتفاضة.
أما برنامج المهرجان للأفلام الإبداعية Giornate degli Autori فاستضاف فيلم “المؤتمر” للمخرج الروسي، إيفان تفيردوفسكي، الذي يسلط الضوء على حادثة مأساوية لاختطاف الرهائن في مسرح “نورد أوست” في جنوب شرق موسكو على أيدي الإرهابيين الشيشان.
ويعرض البرنامج نفسه فيلم “قاتل الحيتان” من إخراج الروسي، فيليب يوريف. ويروي الفيلم قصة حب بين شاب روسي من شبه جزيرة تشوكوتكا في أقصى شرق روسيا وفتاة أمريكية تعمل في المواقع الإلكترونية الإباحية.
يذكر أن مهرجان البندقية السينمائي الـ77 يقام في جزيرة ليدو بالبندقية في الفترة ما بين 2 و12 سبتمبر الجاري.