محكمة دولية تبرئ “حزب الله” وسوريا من اغتيال “رفيق الحريري”
قال قاض الثلاثاء، إنه لا يوجد دليل على أن قيادة “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، أو على أن الحكومة السورية، لها أي دور في التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة الخاصة بلبنان للنطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء “حزب الله” بالتخطيط للهجوم الذي أودى بحياة الحريري و21 آخرين.
وقال القاضي ديفيد ري قارئًا ملخص قرار المحكمة الذي جاء في 2600 صفحة: “ترى المحكمة أن سوريا وحزب الله ربما كانت لهما دوافع للقضاء على السيد الحريري وحلفائه السياسيين، لكن ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في اغتيال السيد الحريري وليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا في الأمر”.
وتتهم المحكمة في مقتل الحريري الذي اغتيل في 14 فبراير 2005، عناصر من “حزب الله” اللبنانة، حليف النظام السوري وإيران.
وتصدر غرفة الدرجة الأولى في المحكمة أحكامها بأكثرية القضاة ويقررون فيها إما تبرئة المتهمين، الذين يحاكمون غيابيا، من كل تهمة مسندة إليهم أوإدانتهم بها.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر لله، قال في خطاب الجمعة، إن الحزب سيتعامل مع قرار المحكمة “وكأنه لم يصدر”.
فيما وصل سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق، إلى لاهاي، الإثنين، للمشاركة في جلسة النطق بالحكم في اغتيال والده.