مسؤول مصري يحسم الجدل حول إمكانية تأثير سد النهضة على كهرباء السد العالي

حسم مسؤول مصري، الجدل حول تأثير سد النهضة على إمكانية توليد كهرباء من السد العالي.

نفى رئيس شركة المحطات المائية التابعة لوزارة الكهرباء المصرية، محمد عمرو ما يتم تداوله حول إمكانية تأثير سد النهضة على إنتاج الكهرباء من السد العالي.

وقال عمرو: “الوضع المائي المصري مطمئن للغاية ولا داعى لأى قلق من ذلك”.

وتابع المسؤول المصري قائلا “إنتاج الكهرباء من السد العالى تتراوح بين 1750 إلى 1800 ميغا وات يوميا يتم ربطهم على الشبكة القومية للكهرباء، من إجمالى 1900 ميجا وات أقصى إنتاج للسد”.

وقال عمرو إن السد العالي يعمل بكامل طاقته الإنتاجية، إلا أن هناك بعض الأوقات التى يتم فيها إجراء أعمال الصيانة للمعدات والتوربينات المختلفة طبقا لبرامج زمنية تقوم الشركة بإعدادها وتنفيذها، بحيث يتم تحقيق أعلى عائد من إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال المياه المتاحة.

وشدد المسؤول المصري على أن الوضع المائي في السد آمن ومستقر للغاية، مضيفا “السد العالي فى أيد أمينة وهناك أناس أفنوا أعمارهم فى العمل به وإجراء الصيانات المختلفة للحفاظ على استقرار وانتظام توليد التيار الكهربائي والحفاظ عليه بأعلى ٱداء جيد”.

وأكد عمرو أن مصر استغلت كافة مواردها المائية في توليد الكهرباء ولا يوجد أي فرص جديدة لإنشاء محطات جديدة.

وأوضح رئيس شركة المحطات المائية أن الإنتاج من الطاقة المائية يتضمن محطة كهرباء السد العالي 2100 ميغا وات، و280 ميغا وات من محطة أسوان 1، ومحطة أسوان 2 تنتج 270 ميغا وات، ومحطة نجح حمادى تنتج 64 ميغا وات، وإسنا تنتج 85 ميغاوات، وأخيرًا محطة أسيوط الجديدة، التى افتُتحت فى أغسطس/آب من العام الماضى وتنتج 32 ميغاوات.

وأشار إلى أنه تم تغيير أغلب المولدات الخاصة بمحطة السد العالى مطلع الألفينيات، والتى يصل إجماليها إلى نحو 12 مولدا، عن طريق تحالف شركات “ألمانية – روسية”، وتعمل المولدات بكفاءة كبيرة، دون انخفاض فى القدرات وذلك لرفع الكفاءة الإنتاجية للمحطات.

ويصل إجمالي إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية لنحو 55 ألف ميغا وات، فيما يصل الفائض لنحو 25 ألف ميغا وات يمكن لمصر الاستفادة بهم عبر تصديره وتحويل مصر لتكون مركز إقليمي لتبادل الطاقة.