كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أن إسرائيل نصبت منظومة كاميرات وأجهزة متطورة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، لرصد تحركات الفلسطينيين، وإحباط عمليات طعن وإطلاق نار محتملة.
ونقلت صحيفة “ماكور ريشون” العبرية، عن ضابط إسرائيلي أنه تم إدخال تحسينات على المنظومة قبل نصبها في جنوب الضفة الغربية، وملاءمتها لهذه المنطقة، وأجريت تجارب عليها، تناولت سيناريوهات متنوعة، بدءا من عمليات طعن وحتى عمليات إطلاق نار من داخل بيوت.
وأضاف الضابط الإسرائيلي أن المنظومة نجحت في الامتحان وبكافة السيناريوهات. وهي عملانية وستساعد كثيرا في الحفاظ على نسيج حياة سليم في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نصب المنظومة الأمنية الجديدة يأتي ضمن توجيهات وتوصيات رئيس هيئة الأركان الجنرال، أفيف كوخافي، باعتبار أن تلك المنظمة هي الأكثر فعالية في الجيش الإسرائيلي، والتي يطلق عليها اسم “حدود ذكية وفتاكة”، ويتم نشرها في جنوب الضفة الغربية ضمن خطة “تنوفا” متعددة الأبعاد، بعدما تم نصب مثل هذه المنظومة بشمال الضفة الغربية، في العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة قادرة على التعرف على شخص في الفضاء وتتبعه، واكتشاف العلامات المشبوهة وإطلاق التحذيرات المناسبة، فضلا عن التعرف على أي “إرهابي”، ومساعدة الجيش الإسرائيلي في إلقاء القبض عليه.
