مقاتلو حكومة الوفاق الليبية يتوجهون للجبهة مع اقتراب معركة سرت
حركت حكومة الوفاق الوطني الليبية مقاتلين باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد التي تقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وقال شهود وقادة عسكريون بقوات حكومة الوفاق الوطني إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
واستعادت قوات حكومة الوفاق مؤخرا أغلب الأراضي التي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في شمال غرب البلاد، لتنهي حملة شنها خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي استمرت 14 شهرا، قبل أن يتحدد خط الجبهة الجديد بين مصراتة وسرت.
وقالت قوات حكومة الوفاق إنها ستستعيد، بدعم من تركيا، سرت وقاعدة الجفرة الجوية التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.
لكن مصر، التي تدعم الجيش الوطني الليبي مع روسيا والإمارات، هددت بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت قوات حكومة الوفاق والقوات التركية للسيطرة على سرت.
وقالت الولايات المتحدة إن موسكو أرسلت طائرات حربية للجفرة عبر سوريا لدعم المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب الجيش الوطني، وهو ما نفاه الجيش الوطني الليبي وموسكو.
وأرسل الجيش الوطني الليبي ذاته مقاتلين وأسلحة لتعزيز خطوط دفاعه عن سرت، التي مزقتها بالفعل جولات سابقة من الحرب والفوضى منذ ثورة 2011 ضد معمر القذافي.