إسرائيليون يحتجون على رد الحكومة على فيروس كورونا
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب بسبب غضبهم مما يصفونه برد الحكومة غير الكفء على الأضرار الاقتصادية التي لحقت بهم خلال أزمة فيروس كورونا.
والتزاما بالقيود المفروضة على التجمعات العامة حدت الشرطة من عدد المسموح لهم بدخول ميدان رابين بتل أبيب للمشاركة في التجمع بعد امتلاء الشوارع القريبة بالمتظاهرين الذين يضعون كمامات.
وقال ميشال جيست كاسيف نائب رئيس شركة للصوت والضوء “لدى 40 عاملا بلا دخل ولا مال”.
وأضاف “نحتاج لضخ الحكومة أموالا إلى أن نعود للحياة الطبيعية”. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن آلافا حضروا التجمع. ولم تحدد السلطات عدد المحتجين.
وارتفع معدل البطالة في إسرائيل إلى 21 في المئة منذ فرض إجراءات العزل العام جزئيا في مارس آذار وبطء تطبيق حزمات المساعدات التي وعدت بها الحكومة مما أحبط الإسرائيليين الذين يتخوفون من أن يكونوا على شفا الانهيار الاقتصادي.
وبسبب قلقه من زيادة جديدة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 والتي ارتفعت بعد بدء إعادة فتح الاقتصاد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بإعادة فرض سلسلة من القيود في محاولة لاحتواء الاصابات وأغلق سلسلة من المتاجر مرة أخرى.
ومع دفع أقل من نصف مبلغ المساعدات الذي تم التعهد به من قبل ويبلغ 29 مليار دولار وفي ظل تزايد الغضب أعلن نتنياهو حزمة رعاية اجتماعية جديدة يوم الخميس قائلا إن هذه الإجراءات ستوفر شبكة أمان اقتصادي خلال السنة المقبلة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية تظاهر محتجون من مختلف الأطياف السياسية مطالبين بتعويضات أسرع من الحكومة الائتلافية التي يعتبرونها مكتظة بالموظفين وغير فعالة.
وقال روي كوهين رئيس الغرفة الإسرائيلية للمنظمات والمؤسسات المستقلة “الناس يشعرون بالعجز ولا توجد استجابة. يشعرون بالغضب ويريدون من الحكومة تحمل المسؤولية”.