توجيه تهم القتل لثلاثة رجال بعد مقتل شاب أسود في جورجيا الأمريكية
وجهت هيئة محلفين، رسمياً تهم القتل لثلاثة رجال في قضية وفاة الشاب الأسود أحمد أربري في جنوب الولايات المتحدة.
وقتل أربري، 25 عاماً، في 23 فبراير(شباط) الماضي، فيما كان يركض في حي سكني في برونزويك بفي ولاية جورجيا أين كان الفصل العنصري سائداً في الماضي.
وبعد أكثر من شهرين، لم ينفذ عناصر الشرطة المحليون أي توقيفات، وتوجب نشر فيديو يوثق المأساة وتداوله كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع مايو(أيار) الماضي، ليعاد إطلاق التحقيق فعلياً، ويسحب من يد الشرطة المحلية.
وأوقف بعد ذلك في 7 مايو(أيار) الماضي محقق سابق تابع لمكتب المدعي العام المحلي وهو غريغوري ماك مايكل، وابنه ترافيس، الذين ظهرا في الفيديو، وأوقف بعد ذلك بأسبوعين وليام براين، الذي صور الفيديو.
وفي مذكرات توقيفهم، وردت تهم عديدة بينها “القتل”، و”محاولة توقيف غير قانونية”، وصاغت هيئة محلفين أمس قرار الاتهام رسمياً، وتضم هذه الهيئة يعينون لإطلاق ملاحقات قضائية، ووجهت 9 تهم للرجال الثلاثة بينها “القتل”، و”الاعتداء”، و”التوقيف الباطل”.
وورد في القرار الاتهامي أنهم “تسببوا في موته بملاحقته بشاحنات وإطلاق النار عليه من أسلحة نارية”.
وقال محامي عائلة القتيل بن كرامب في بيان: “هذا يؤكد ما كان والد أحمد يقوله منذ أشهر، ما حصل هو إعدام تعسفي”، ورحب بـ”خطوة مهمة باتجاه تحقيق العدالة”، معبراً عن أمله في أن تخلص محاكمة الرجال الثلاثة، إلى عقوبات تعكس الطبيعة الحاقدة لجريمتهم.
ويردد المتظاهرون اسم أحمد أربري منذ أسابيع في الولايات المتحدة في تجمعاتهم الحاشدة في البلاد ضد وحشية الشرطة مع الأمريكيين الأفارقة، إلى جانب اسم جورج فلويد الذي توفي خنقاً على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، وبريونا تايلور، التي قُتلت في منزلها في لويسفيل بيد شرطيين أخطؤوا على ما يبدو في العنوان.