معركة عائلية… الشقيق يكشف عن وثائق تثبت أن أوباما لا يحق له الترشح للرئاسة
يشهد “تويتر” معركة بين أفراد عائلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المنتشرة في أمريكا وبلدها الأم كينيا، بعد أن نشر الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي وثائق وصور نادرة تنشر لأول مرة حول تاريخ ميلاده.
ونشر الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي، مالك أوباما، والمقيم في كينيا، والمعارض لسياسات الرئيس السابق باراك أوباما، والتي يعتبرها أنها لم تقدم شيئا للكينيين، نشر على صفحته الشخصية في “تويتر” صورا ووثائق تثبت أن الرئيس أوباما ولد في كينيا، ما أثار حفيظة عائلة أوباما في واشنطن.
وبحسب موقع “nairobinews”، تشير الوثيقة التي تحمل عنوان “نسخة مصدقة من تسجيل الميلاد” إلى أن باراك حسين ولد في مستشفى الساحل العام في مومباسا الكينية، ووجهت الوثيقة إلى باراك حسين أوباما البالغ من العمر 26 عامًا، والذي أدرج مهنته كطالب.
وفي تغريدة أخرى نشر مالك صورة قديمة له ولشقيقه، ويبدو فيها الرئيس الأمريكي في الزي الكيني التقليدي، معتبرا أنها دليل على ولادته في البلاد.
لكن أخت مالك الصغرى أوما أوباما وجهت لشقيقها نقدا لاذعا بعد نشره هذه المعلومات، مؤكدة أن تصرفه يدل على “المرارة والغيرة”.
وقالت الشقيقة الصغرى في تغريدة لها: “إنك غاضب بشكل أعمى بسبب الغيرة والمرارة التي ستأخذك لأي مدى لتشويه اسم أخيك الأصغر، حرفيا! لمجرد أنه تفوق عليك في كل جانب من جوانب حياته، عليك البحث عن الأهمية في مكان آخر أيها الأخ الأكبر!”.
وفي تغريدة أخرى، انتقدت أوما شقيقها الأكبر لكونه يرتدي معطفًا مع تذكيره بعدد السنوات التي احتضن فيها أوباما مالك قبل أن يصبح رئيسًا، ورحب به عندما زار منزل أسلاف العائلة في كينيا.
إذا كانت هذه الوثيقة شرعية، فإنها ستثير تساؤلات حول جنسية باراك أوباما، وبالتالي قراره بالترشح لرئاسة أمريكا أو كحاكم ولاية، حيث أن هذه المناصب محجوزة حصريا للمواطنين الأمريكيين المولودين في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في أكثر من مناسبة، بأن الرئيس أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، الأمر الذي كان سيحرمه من الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه ولد في كينيا وكان ينتقده بانتظام ويطالبه بإبراز شهادة ميلاده، لكن ولاية هاواي +صدرت شهادت ميلاد حديثة أكدت فيها مواليد أوباما في أمريكا ونفت كل تلك الادعاءات، بحسب موقع “nairobiwire” الأمريكي.