تحدث جناح ميلان الإيطالي، صامويل كاستييخو، عن حادثة سرقته منذ عدة أيام، من قبل أحد العصابات في مدينة ميلانو.
كان كاستييخو متواجداً في سيارته عند إشارة مرور، وذلك قبل أن يجبره شخصين تحت تهديد السلاح على تسليم ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 80 ألف يورو.
وقال كاستييخو في تصريحاته التي نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: “والدي عضو في الحرس المدني، لكني أحاول التحدث معه عن الأشياء الإيجابية هذه الأيام، كل ما مررنا به يجعلنا نقدر الحديث عن مواضيع أخرى”.
وعن حادثة السرقة، أكد كاستييخو: “لحسن الحظ تمكنوا من العثور على اللصوص الذين سرقوني، ويتبقى الشعور بالخوف، لا أحد يحب وضع مسدس على رأسه، حدث ذلك في غضون 20 ثانية، اقتربوا بالدراجة النارية، وضعوا المسدس على رأسي وجذبوا الساعة من يدي مراراً وتكراراً”.
وعن استئناف بطولة “الكالتشيو”، قال: “كان هناك وقت أعتقدنا فيه هنا أيضاً في إيطاليا أن المنافسة لن تنتهي، الآن نحن نتدرب ونستعد، لأنه لن يكون من السهل اللعب ثلاث مرات في الأسبوع”.
