قتيل باحتجاجات عنيفة ضد جريمة مينيسوتا الأمريكية
لقي شخص حتفه، واعتقل 5 آخرون، بمظاهرات شهدتها، مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، شمالي الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا على قتل شرطي مواطنا من ذوي البشرة السوداء بالمدينة.
واستدعى حاكم مينيسوتا الحرس الوطني، للمساعدة في استعادة الأمن.
وأمر الحاكم تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية.
وتم فصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الواقعة، ومن بينهم الضابط الذي شوهد وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان ممدا على الأرض.
وفي إفادة صحفية صباحية، اعتذر قائد الشرطة مداريا أرادوندو لأسرة فلويد قائلا: “أنا آسف بشدة للألم والدمار والصدمة التي تركتها وفاة السيد فلويد في نفوس أسرته وذويه ومجتمعنا”.
وبعد ساعات وخلال مؤتمر صحفي مشترك، دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب البحث الجنائي، والادعاء المحلي، إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.
وقال مايك فريمان مدعي مقاطعة هنيبين أمام الصحفيين: “امنحونا الوقت كي ننجز المهمة على النحو الملائم، وسنحقق لكم العدالة. أعدكم”. وأقر بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر بالفيديو كان “مريعا” وقال: “مهمتي أن أثبت أنه انتهك قانونا جنائيا”.انتهى2