“لن يمر دون رد”… نصر الله يحذر إسرائيل .. صبر القيادة السورية له حدود ..ويكشف لأول مرة أحد أهداف “اغتيال” رفيق الحريري
قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، إن “هناك فصائل في المعارضة السورية كانت على اتصال مع إسرائيل وتتلقى منها الدعم على مختلف المستويات”، مؤكدا أن ذهاب إسرائيل إلى المعركة في سوريا دليل على انتصار محور المقاومة.وشدد نصر الله، في مقابلة مع إذاعة “النور”، على أن “المعادلة اليوم هي أننا نرد على العدو إذا قتل أيًّا منا في أي مكان، والقيادة السورية أساس في أي قرار بالرد على أي اعتداء إسرائيلي في سوريا”.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن “هناك فكرة لدى القيادة السورية بأنه ليس من مصلحة سوريا أن تستدرج إلى حرب مع إسرائيل اليوم”، منبهاً “إسرائيل بأن الصبر وطاقة التحمل لدى القيادة السورية على العدوان الإسرائيلي لهما حدود”. وأكد أن “رهان إسرائيل على الجماعات المسلحة في سوريا سقط ولذلك تدخل مباشرة في سوريا”.
وأشار نصر الله إلى أنه “منذ اعتداء المسيّرات في الضاحية لم يعتد العدو مجددا بهذه الطريقة، ومعادلة إسقاط المسيّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية ما زالت قائمة”، مؤكدا أن أي عدوان جوي على لبنان لن يمر من دون رد، وقال لمحاورته:”قد تسمعين في أي وقت أن المقاومة أسقطت مسيّرة إسرائيلية في سماء لبنان”.
ويكشف لأول مرة أحد أهداف “اغتيال” رفيق الحريري
من ناحية كشف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، أن “أحد أهداف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري كان الصراع السني – الشيعي في البلد.وقال نصر الله، في مقابلة مع إذاعة “النور”، إن “حزب الله معني في معالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي وهناك مجموعة من الأفكار والبدائل إذا أخذها لبنان من الممكن أن نضع البلد على سكة العلاج”.
وتابع: “في العام 2005 ذهبنا إلى حكومة وكان هناك زلزال في البلد وأحد أهداف اغتيال الحريري أوالتوظيفات له كان صراع سني شيعي في البلد، ونحن كنا على حافة حرب مذهبية وبذلنا جهدا كبيرا وذهبنا إلى تحالفات سياسية من أجل العبور بالبلد من الانفجار الكبير الذي كان يتم الدفع به”.
وبشأن صندوق النقد الدولي، قال نصر الله: “نحن لم نذهب إلى صندوق النقد الدولي، ولكن فتحنا الباب بحيث إذا أرادت الحكومة أن تذهب فلتذهب وتكون أمام التجربة، وجزء من عدم ممانعتنا مفاوضة صندوق النقد هو من باب سحب الذرائع”، مضيفًا: “موضوع الخطة الاقتصادية مشوب بتعقيدات وكمائن كثيرة”.