أبدت مصر مؤشرا على توسيع نطاق فحوص فيروس كورونا المستجد، لتعلن أن جميع المستشفيات العامة البالغ عددها 320 في البلاد ستتيح الفحص للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.
ووفقا لبيان حكومي، فسيطلب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض طفيفة العودة إلى المنزل وانتظار نتائج الفحص، في حين سيتم حجز من يعانون من أعراض خطيرة في المستشفى. ومنذ 14 مايو أيار ، يُطلب من بعض المرضى الذين يعانون من أعراض طفيفة عزل أنفسهم في المنزل بدلا من مستشفيات الحجر الصحي.
وأكدت مصر تسجيل 745 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الأربعاء، وهي أعلى زيادة يومية حتى الآن، ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 14229 حالة.
وأبلغت وزارة الصحة عن 21 حالة وفاة جديدة، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 680. ويبلغ عدد الأشخاص الذين تم التأكد من تماثلهم للشفاء 3994.
وحثت منظمة الصحة العالمية مصر على زيادة عدد الفحوص دون تحديد مستوى الفحوص الذي تراه مناسبا.
ولم تنشر السلطات تحديثات منتظمة حول عدد الفحوص التي أجريت، على الرغم من أن مستشارا رئاسيا قال هذا الشهر إنه تم إجراء 105 آلاف فحص.
