المنوعات

“إرادة جيل” يشارك شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو

كتب – محمد مرسي

أعلن محمد تيسير مطر الأمين العام لحزب ” إرادة جيل ” وعضو تنسيقية الأحزاب المصرية ، ترحيبه بالدعوة التى أطلقتها اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية لكل شعوب العالم للصلاة والدعاءُ يوم الخميس المقبل الموافق 14 مايو من أجل أن يرفع الله الوباء والبلاء والقضاء على فيروس كورونا عن الإنسانية .

يشارك في الصلاة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، و أنطونيو جوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة في الصلاة تلبية لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والتى لاقت ترحيب كبير من العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات الدينية والفنية والسياسة البارزة حول العالم. ، من أجل أن يرفع الوباء «كورونا»، وأن يغيث البشر من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء.

ووصف الامين العام لحزب ” إرادة جيل تلك الدعوة بأنها رسالة من أجل الإنسانية جمعاء بغض النظر عن الدين أو العرق أو المعتقد ، مشيرا ً الى إن يوم الخميس المقبل تعد لحظة تاريخية وحدث إنسانى، ويوماً عالمياً للصلاة والدعاء لرفع الوباء

وقال أنَّ هذه الجائحة تعد أحد أكبر التحديّات التي تواجه البشرية، لأنها لا تُميِّز بين الأشخاص والجماعات والأديان والمعتقدات، كما لا تتوقَّف عند الحدود السياسيّة أو الجغرافيّة؛ بل إنها تعتدي وتُؤثِّر علينا جميعًا كأعضاء في الرابطة الإنسانية! ولذلك علينا كبشر وجزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الإنساني، أن نُصلّي من أجل شفاء جميع الناس.

وأكد، النداء بالصلاة دعوة روحية لتحفيز الطاقات الإيمانية للتوجه إلى الله والتضرع إليه لكي يرفع هذا الوباء، وهي لحظة تاريخية لوحدة العائلة البشرية حول المشتركات الإنسانية، مؤكداً ، أن البشرية تحتاج إلى تضامن إنساني عالمي حقيقي وليس تضامن دبلوماسي أو شكلي.

وأكد الأمين العام لحزب ” إرادة جيل ” تضامنه مع كافة المصابين، والدعاء لكي يلهم الله العلماء أن يصلوا إلى لقاح لهذا الفيروس، الذى ذاق مرارته الجميع، واستهدف البشرية كلها، في مشهد لم يتوقعه المتشائمون.

وأضاف“أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة”، خاصة وإن الصلاة هي قيمة عالمية، والصوم والقيام بأعمال خيرية”.

يذكر أن «اللجنة العليا للأخوة الإنسانية»، قد أطلقت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، من أجل أن يرفع الله الوباء، ودعت اللجنة إلى أن يكون 14 مايو الجاري يوما عالميا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشدةً جميع القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى