World Newsعاجل

الحقائب الوزارية تشعل ازمة سياسية بين الاحزاب الاسرائيلية

انتقلت الأزمة السياسية الإسرائيلية من أزمة بين الأحزاب، إلى أزمة داخل الأحزاب، وهذه المرة على الحقائب الوزارية.

وبعد حل الأزمة بين الأحزاب، بتشكيل حكومة متساوية من حيث عدد الوزراء، بين حزب “الليكود” اليميني وحلفائه، وتحالف “أزرق أبيض” الوسطي اليساري وحلفائه، فإن توترا نشب داخل “الليكود” بين أعضائه على توزيع الوزارات، قبل أداء الحكومة لليمين الدستورية الأربعاء المقبل. وسيلتقي رئيس “الليكود” بنيامين نتنياهو، مع مسؤولي الحزب الأحد، لتوزيع الوزارات عليهم، على أن ينتهي من هذه المهمة الثلاثاء. وهو ذات الشيء الذي سيفعله رئيس تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس.

ولم يُتخذ بعد قرار بشأن وزارة الصحة، والمعركة عليه بين “الليكود” و”أزرق أبيض” ما زالت مستمرة. وإذا أخذ “الليكود” وزارة الصحة، فإن المرشحين لتولي منصب الوزير فيها هما: يولي إدلشتين أو غلعاد إردان. ويرغب نتنياهو بإغراء إيدلشتين بإعطائه الأولوية لاختيار أي وزارة يريد: من وزارتي الصحة والتعليم.

أما إذا كانت وزارة الصحة من نصيب “أزرق أبيض”، فسيتم تعيين وزير مختص (تكنوقراط): إما البروفيسور إسحاق كريس أو البروفيسور روني غمزو. ويُرجح أن يحصل “أزرق أبيض” على وزارة الصحة، مقابل تنازله عن وزارتين، إحداهما وزارة السياحة.

توزيع الوزارات في “الليكود”

يسرائيل كاتس وزيرا للمالية، وهناك صراع على وزارة الامن الداخلي بين أمير أوحنا وميري ريغف. كما أن هناك مرشحين لتولي منصب وزير المواصلات: ميري ريغف وغلعاد إردان. يوفال شطاينتس وزئيف الكين وغيلا غملئيل مرشحون لوزارات: الطاقة والسياحة والبيئة. ومن المحتمل أن يتلقى يوآف غلانت وزارة الاستخبارات. أما نير بركات ودافيد أمسلام، فإنهما يتنافسان على تولي وزارة التراث والقدس. وستكون أورلي ليفي-أفكسيس، وزيرة للتنمية الإقليمية أو وزيرة بدون حقيبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى