مالطا تنسحب من دوريات جديدة للاتحاد الأوروبي قبالة ليبيا وسط خلاف حول الهجرة
أبلغت مالطا شركاءها في الاتحاد الأوروبي أنها ستتوقف عن المشاركة في عملية جديدة بالبحر المتوسط تهدف لمنع وصول مزيد من الأسلحة للطرفين المتحاربين في ليبيا وذلك بعد أربعة أيام فقط من بدء الدوريات البحرية والجوية الخاصة بالعملية.
وقال متحدث باسم الحكومة في مالطا ودبلوماسيان في الاتحاد الأوروبي لرويترز إن قرار مالطا صدر احتجاجا على ما قالت فاليتا إنه إخفاق الاتحاد الأوروبي في مساعدتها على التعامل مع المهاجرين الذين يصلون من ليبيا التي تصاعد فيها النزاع بشكل كبير منذ أبريل نيسان.
ويعد قرار مالطا ضربة لمهمة بدأت في الرابع من مايو أيار بعد جهود دبلوماسية مضنية استمرت شهورا لتحديد دول الاتحاد التي ستستقبل المهاجرين الذين يجري إنقاذهم في عرض البحر.
ورفض متحدث باسم الاتحاد الأوروبي التعليق مباشرة على قرار مالطا وقال إن المهمة ”مثال حي على الطريقة التي تريد بها بروكسل الإسهام في التسوية السلمية للصراع في ليبيا“ مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تطبيق حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم حكومة مالطا والدبلوماسيان إن مالطا أبلغت بروكسل بأنها ستعترض على القرارات المتعلقة بالعملية المعروفة باسم ”إيريني“ وتشمل الإنفاق على إنزال المهاجرين واستخدام الموانئ وطائرات مسيرة.
ومن المرجح أن يتسبب اعتراض مالطا في تعثر تمويل العملية.
وتضم العملية سفنا من فرنسا واليونان وإيطاليا وفريقا بحريا من مالطا وثلاث طائرات من ألمانيا ولوكسمبورج وبولندا.