تراجع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إجراءات التخفيف من حظر التجول إذا استمر ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وهدد تبون في حواره مع مدراء عدد من المؤسسات الإعلامية، بإعادة غلق المحلات التي تم الترخيص لها مؤخراً بالفتح تجنباً للأزمة الاقتصادية التي قد يقع فيها أصحاب الدخل اليومي.
وأكد تبون أن الامتحانات النهائية بالمدارس ستجرى وسيتم وضع حل لها.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الجزائرية تخفيف إجراءات العزل العام من خلال تقليص حظر التجول في بعض الولايات، لكنها دعت المواطنين إلى اليقظة.
وقالت الجزائر إن القيود التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، ألحقت الكثير من الضرر بالاقتصاد الذي تعرض لضغوط مالية بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية.
وأرجع المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار الارتفاع الملموس في عدد الحالات المؤكدة المصابة بكورونا في الجزائر، إلى توسيع شبكة الكشف عن الفيروس مما “سهل اجراء التحاليل في وقتها عكس الأيام الأولى لظهور الوباء”.
وكشف درار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن ارتفاع ملموس في عدد التحاليل للكشف عن فيروس كورونا في شتى مخابر المعهد عبر الوطن، مشيراً الى أن ذات المصالح تقوم بأكثر من 400 تحليل يومياً في المتوسط.
ومن جهة أخرى، ذكر درار أن الدولة سهرت على توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها المعهد من تحاليل لضمان التكفل بصحة المواطن.
