رئيس جامعة دمنهور يتفقد مبنى المعامل المركزية بالجامعة والانتهاء من 98% من الأعمال
تفقد الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور مبنى المعامل المركزية بالمجمع العلمى بجامعة دمنهور الذى يشمل 9 أدوار لخدمة البحث العلمى والعملية التعليمية حيث ان نسبة الإنجاز للمشروع 98%وجارى أعمال التسليم الابتدائى للمشروع الذى يخدم العمليات العلمية للجامعة ومنها (كلية العلوم -كلية الصيدلة – كلية الطب البيطرى ) ويحتوى ايضا على معامل تخصصية بحثية لطلبة الدراسات العليا بالكليات العلمية هذه المعامل تخدم المجتمع المصري بصفة عامة والمجتمع البحراوي بصفة خاصة.
ويأتي ذلك لدعم القيادة السياسية للبحث العملي، انطلاقا من إيمانها بأنه قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس الجمهورية إن البحث العلمي صناعة، يجب الاهتمام بها، وأن الاهتمام بالعقول في مصر لابد أن يكون أكثر وأكثر، مؤكداً ضرورة أن يكون للبحث العلمي آليات لجذب عقول للصناعة، كما شدد علي أن مصر تحتاج للجهد في عمليات البحث العلمي، وأن مصر بها شباب ولابد من إعطائهم الفرصة حال وجود العقول المتميزة.
وأكد الأستاذ عبيد صالح على أهمية البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من الأمور الضرورية في أي حقل من حقول المعرفة. وأصبح الإلمام بمناهج البحث العلمي المختلفة والقواعد الواجب اتباعها بدءاً من تحديد مشكلة البحث العلمي ووصفها إجرائياً مروراً باختيار منهجية محددة لجمع البيانات المتعلقة بها وانتهاء بتحليل البيانات واستخلاص النتائج من الأمور الهامة في كل العلوم النظرية والتطبيقيةكما تبرز أهمية البحث العلمي بازدياد اعتماد الدول على البحث العلمي إدراكاً منها بمدى أهمية البحث العلمي في تحقيق التقدم والتطور الحضاري واستمراريته واصبحت منهجية البحث العلمي واساليب القيام بها من الأمور المسلم بها في المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث، إضافة إلى انتشار استخدامها في معالجة المشكلات التي تواجه المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء..
وأوضح صالح على إن حاجتنا إلى الدراسات والبحوث العلمية تزداد يوماً بعد آخر، فالعلم في سباق محموم للحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره، فالوظيفة الأساسية للبحث العلمي هي في تقدم المعرفة من أجل توفير ظروف افضل لبقاء الإنسان وأمنه ورفاهيته وعلاوة على ما يحققه البحث العلمي من منافع للمجتمع الإنساني فإنه يعود على الباحث نفسه بفوائد شخصية هامة وتؤكد السياسات التربوية الحديثة في جميع مستويات التعليم أهمية البحث العلمي وفوائده بالنسبة للباحث.