بعد أنباء عن تدهور صحته… زعيم كوريا الشمالية يعود للمشهد برسالة للرئيس بشار الأسد
أرسل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد في ظل الأنباء التي تحدثت عن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وحسب الإعلام الكوري الشمالي الرسمي، “أتت رسالة الزعيم للأسد كرد على أمنيات بعثها الثاني للأول في مناسبة الذكرى الـ108 لميلاد الزعيم السابق، كيم سونغ الثاني، ولم تتضمن الرسالة معلومات حول صحة كيم جونغ أون.
واعتبرت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية، أنه لا توجد علامات غير طبيعية في الشمال تدل على سوء صحة الزعيم كيم جونغ أون، وقالت إن جارتها تحتفل بأعياد ميلاد وتبعث رسائل لسوريا وكوبا، وذلك حسب وكالة “يونهاب”.
وقال مسؤول في الوزارة: “لم نلحظ أي علامات غير طبيعية… نحن نراقب الإعلام الكوري الشمالي، ونرى خطابات بين القادة ومراسلات وأعياد ميلاد وغيرها”.
واستند المسؤول الكوري الجنوبي إلى إعلان الإعلام في كوريا الشمالية، أن البلاد ترسل رسائل شخصية للعديد من قادة الدول الأجنبية، بما فيها سوريا يوم السبت، وزيمبابوي يوم الأحد، وكوبا يوم الاثنين.
وأفاد المسؤول، اليوم الخميس، بأن كوريا الشمالية تسير أعمالها كالمعتاد بدون أي علامات غير طبيعية، وذلك وسط تكهنات أثارتها وسائل إعلام غربية حول صحة الزعيم الشمالي كيم جونغ أون.
وكان موقع “دايلي إن كي” المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، نقل عن مصدر محلي في كوريا الشمالية، قوله إن الزعيم كيم جونغ أون خضع لعملية جراحية للأوعية الدموية للقلب يوم 12 أبريل/نيسان. ورجح الموقع تعرض كيم جونغ لمشكلة صحية لعدم مشاركته في طقوس زيارة مقبرة الزعيم الراحل، مؤسس الدولة، كيم إيل سونغ بمناسبة عيد ميلاده 15 أبريل/ نيسان الجاري لأول مرة بعد تنصيبه في الحكم.
كما قال مصدران في حكومة كوريا الجنوبية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ليس مريضا بشدة، وذلك بعد تقارير أفادت بأنه “خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية وفي خطر شديد حاليا”.
وقال مصدران في حكومة الجنوب، إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. ولا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وكان المسؤول الحكومي الجنوبي الذي يتولى ملف التعامل مع كوريا الشمالية، قال في مكالمة هاتفية مع وكالة “يونهاب” للأنباء: “لا يوجد ما يقدر به سوء صحة كيم جونغ أون، بالإشارة إلى ممارسة كيم نشاطه المعلن في الآونة الأخيرة”.