أدانت الخارجية الفلسطينية، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التي قال فيها إن “ضم الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل”.
وقالت إن ذلك “تأكيد جديد على حجم التورط الأمريكي بالمشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمشاركة الأمريكية في هذه الطبخة السياسية النتنة، التي تتناقض تماما مع الشرعية الدولية وقراراتها، وتنتهك بشكل فظ القانون الدولي”.
وصرحت الخارجية في بيان وصل “سبوتنيك” “أن تصريح بومبيو يعتبر إمعانا أمريكيا في الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي، والاستهتار بمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين”.
واستدركت: “بالرغم من محاولة بومبيو التخفيف من عدوانية موقفه عندما أشار إلى أن أمريكا ستبلغ موقفها إلى إسرائيل بهذا الشأن بقنوات خاصة، إلا أن هذا التلاعب بالكلمات لن يخفي حقيقة الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وما تسمى “صفقة القرن” الدليل على ذلك”.
وأضافت: “أن تصريحات بومبيو تندرج في إطار محاولة الإدارة الأمريكية استبدال نهج السلام والمفاوضات بسياسة الإملاءات والابتزاز وعرض العضلات وفرض الحلول بالقوة ومن جانب واحد، وهو ما يجب أن يشكل استفزازا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.