“كورونا” يُعيد رئيسًا عربيًا إلى القصر الرئاسي!
اضطر تفشي فيروس كورونا الرئيس التونسي قيس سعيد للعودة إلى قصر قرطاج الرئاسي، بعد نحو 6 أشهر من تنصيبه رئيساً للبلاد، وتمسكه بالإقامة في بيته المتواضع بالمنيهلة، غرب العاصمة تونس.
وأعلنت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية الهامة في تونس، مساء الأحد بأنه “تأمينا لاستمرارية الدولة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا، وبالنظر إلى ضرورة حضور رئيس الجمهورية بدون انقطاع في مكتبه، تم تأمين انتقال الرئيس من مقر سكناه بالمنيهلة إلى الإقامة الرئاسية الرسمية بقصر قرطاج”.
وكان سعيد قد تسلّم مهام رئيس الجمهورية يوم 23 تشرين الاول الماضي، لكنه رفض الإقامة بالقصر الرئاسي وتمسك بالسكن في منزله المتواضع بمدينة المنيهلة.
غير أن الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعيشه البلاد جراء تفشي جائحة كورونا، دفع الرئيس التونسي، إلى اتخاذ قرار الاستقرار بالقصر الرئاسي بقرطاج بالنظر إلى الحاجة إلى اتخاذ قرارات رئاسية عاجلة والتشاور المستمر مع أعضاء الحكومة بشأن أزمة تفشي فيروس كورونا.
وفي حينها أثار ضجة كبيرة عرض فيديو يظهر فيه كيف ترك رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد القصر الرئاسي وعاد إلى منزله بالمنيهلة في أول ليلة كان من المفترض أن يقضيها في قصر قرطاج.