قالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال آكشنار، إن الرئيس رجب أردوغان، ذهب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بينما وضع ترك على أبوابه كرامة الأتراك في موسكو.
ووجهت السياسية التركية، انتقادات لاذعة إلى أردوغان، خلال جلسة في البرلمان، «يا سيد أردوغان خسرنا معارك كثيرة في تاريخنا، ولم نترك شرفنا على الأبواب، بينما ذهبت إلى روسيا ورضيت بانتظارك (لبوتين) على الباب علاوة على ذلك قدمت الشكر إلى الرئيس الروسي؛ لأنه قبل الزيارة»، وفق موقع تركيا الآن.
وتابعت « آكشنار»: «إن صديقك بوتين أحزننا جميعًا عندما قدم مقاطع انتظارك أمام الباب لوسائل الإعلام الروسية ولا يمكن لك التفريط في سمعتنا» وتساءلت: «كيف سمحت لكرامة هذه الأمة أن تؤخذ تحت الأقدام؟ كيف استطعت أن تذهب إلى أقدامهم وتقدم لهم الشكر؟ أحرجت هذه الأمة مجددا وعار عليك».
واستكملت «آكشنار»، «تجلى الجهل الذي طالما استمر طوال عملية إدلب مرة أخرى في زيارة أردوغان إلى بوتين، فقد ظهرنا (الأتراك)، على أننا نطلب مقابلة الطرف الذي قتل جنودنا وذهبنا بأقدامنا إليه، وتراجعنا خطوة للخلف، وبهذا فاز الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين في موسكو».
ونشرت وكالة أنباء روسية فيديو للقطة مثيرة للجدل، قبل لقاء القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب أردوغان، الخميس الماضي، ويظهر التسجيل لقطات لمكوث أردوغان في غرفة الانتظار لمدة طويلة، هو ومرافقوه، قبل السماح له بالدخول للاجتماع مع بوتين. ولم يعلّق الكرملين على محتوى التسجيل، وإن كان بوتين جعل أردوغان ينتظره عن قصد؛ بسبب الخلاف بينهما في إدلب أم هناك أسباب أخرى.
وعلّق وزير الخارجية التركيّ، مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، على المقطع المصور الذي نشرته قناة روسية، ويظهر فيه الرئيس التركيّ رجب أردوغان في مشهد مهين خلال انتظاره لنحو دقيقتين، مع الوفد المرافق خارج قاعة حتى يسمح له الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالدخول.
واكتفى أوغلو بالتعليق على الواقعة من خلال إلقاء اللوم على الإعلامي الروسي، قائلًا: «ما حدث بشأن تناول الإعلام الروسي لما حدث قبيل لقاء أردوغان-بوتين قلة احترام، وليس من الصواب تناول الأمر بهذا الشكل».
