د. عصمت الميرغنى رئيس الحزب الاجتماعي الحر: المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي حصلت علي أعلى المكتسبات السياسية

السيسي يولي المرأة عناية غير مسبوقة لإيمانه الكامل بمشروعية وأحقية المرأة  في الحصول على كامل حقوقه

قدمت الدكتورة عصمت الميرغنى رئيسة الحزب الاجتماعي الحر التحية والتقدير للمرأة المصرية في اليوم العالمي للمراة، مؤكدة أن المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي حققت أعلى مكتسبات سياسية واجتماعية عن كل العصور السابقة

 وقالت الميرغنى إن معدل تقدم ورقي أي مجتمع يقاس بدرجة تمكين المرأة وحصولها على كافة حقوقها وكذلك مساهمتها في بناء وتنمية المجتمع وهي ما حققته المرأة المصرية ووصلت لأعلى معدل في الوظائف العامة والوزارات، مشيرا إلى أن المرأة المصرية لها دور كبير في في تنمية المجتمع واستقراره.

وشددت الميرغنى”، على أن المرأة المصرية هي رمز للتضحية والفداء وما قامت به في الأحداث  المختلفة خلال السنوات الأخيرة تؤكد ذلك، مؤكدة أنه  لا سبيل لنهضة مصر والوصول بها إلى بر الأمان إلا بمشاركة المرأة والرجل في كل المجالات التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع.

وأشارت إلى أن الدستور المصري نص في التعديلات الدستورية الأخيرة على حصول المرأة على ما لا يقل عن ربع إجمالى عدد المقاعد، وهي طفرة كبيرة تشهدها الحياة السياسية والحزبية في مصر، وكذلك  يمثلن ربع مجلس الوزراء ولهم بصمة كبيرة فى مجالهن، وايضا زيادة عدد الإناث العاملات تحت قانون الخدمة المدنية، مؤكدا أن القيادة السياسية في مصر، تولي المرأة عناية غير سبوقة، لإيمانها الكامل بمشروعية وأحقية المرأة  في الحصول على كامل حقوقها.

وصرح علي خليل نائب رئيس الحزب للعضوية والتثقيف السياسي ان الدولة تولي أهمية كبرى لبناء المجتمعات الصناعية الجديدة وتوفير فرص استثمارية واعدة في محافظات الصعيد وخاصة بني سويف وقنا والمنيا والفيوم وغيرها واضاف أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تبذل جهدًا كبيرًا للتغلب على المشكلات التي تواجه تنمية الاستثمار وتحقيق اقتصاد خاص بكل محافظة وكل منطقة وذلك من خلال إنشاء المزيد من المناطق الاستثمارية بمختلف المناطق.

وطالب الدكتور ابراهيم المدنى.استاذ الطاقة والتطوير البيئى بالجامعات الدولية بضرورة التوسع في إنشاء مناطق استثمارية جديدة في محافظات الصعيد خاصة بعد نجاح التجربة الأولى لطرح المناطق الاستثمارية في الصف وميت غمر وبنها.

وأكد الدكتور ابراهيم المدنى أن تشجيع الاستثمارات القائمة وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها هي أفضل طريقة لجذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية للنهوض بالاقتصاد القومي.