كشفت حركة حماس، عن تلقيها دعوة لزيارة العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة جملة من الملفات أبرزها ملف التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل، وعدد من القضايا التي تخص الفلسطينيين في القطاع.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن “الوفد المصري وجه دعوة لقيادة حركة حماس لزيارة القاهرة، للبحث في عدد من المسائل، وإن مصر تعد بمثابة البيت الثاني للحركة”.
وأضاف العاروري في تصريحات لفضائية الأقصى التابعة لحماس، أنه “جرى خلال اللقاء الأخير بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري، بحث موضوع التفاهمات والتهدئة في ظل تصاعد التوتر وما صاحبه من تهديدات إسرائيلية”.
وتابع، أن “علاقة حركة حماس مع جمهورية مصر العربية حيوية ومهمة جدا للقضية الفلسطينية، وأن الإخوة المصريين يعبرون عن رغبتهم الصادقة في استمرار العلاقة معنا واستقرارها، وبالذات مع غزة بحكم الجوار الجغرافي والاهتمامات المشتركة من تجارة وأمن قومي”.
وقال العاروري، إنه “يجري إزالة كل ما يعكر العلاقة مع مصر بالحوار”، دون الإشارة لأي من الأسباب التي تعكر العلاقة بين مصر وحماس، خاصة بعد زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، لطهران للمشاركة في جنازة قاسم سليماني.
وأضاف القيادي في حماس، أن “التفاهمات والتهدئة موضوع كر وفر، وضغوط مستمرة وألاعيب لا تنتهي من الاحتلال، ومعركة أعصاب طويلة، ونتقن هذه المعركة، وإلا فإن الاحتلال لن يقدم شيئا”، على حد وصفه.
