جيش الاحتلال “الإسرائيلي” شرع في وضع بنية تحتية تكنولوجية لاكتشاف ومنع الحفر تحت الأرض على الحدود اللبنانية
ذكرت مصادر إعلام عبرية أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” شرع في وضع بنية تحتية تكنولوجية تعتمد على أجهزة الكشف عن الضوضاء لاكتشاف ومنع الحفر تحت الأرض على الحدود اللبنانية.
ووفقاً لإذاعة الاحتلال، فإن تقديرات جيش الاحتلال تذهب إلى أنه لم يعد هناك أنفاق تتجاوز الحدود، لكن هذه خطوة دفاعية وقائية. وذكرت إذاعة الاحتلال أن هذه الأعمال سوف تستمر لعدة أشهر. وتأتي عملية نصب المعدات التكنولوجية بعد عام ونيف من العملية العسكرية التي أطلق عليها الجيش “درع شمالي”، وذلك بغرض الكشف عن الأنفاق وتدميرها، التي يزعم أن حزب الله يقوم بحفرها من جنوب لبنان إلى داخل الأراضي شمال فلسطين المحتلة. وزعم جيش الاحتلال في حينه أنه فجر 6 أنفاق عند الحدود مع لبنان، وتمتد بين قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان وبلدة “زرعيت” الإسرائيلية. وتشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنه لا يوجد أي أنفاق من لبنان خارقة للحدود الشمالية، حيث تم الشروع بالبنية التحتية التكنولوجية كخطوة استباقية وردع حزب الله من أي محاولات لحفر الأنفاق.