ثقافه وفنون

منى فتو: الفيلم المغربي يفرض نفسه بقوة في المهرجانات الدولية… والتجارب الشبابية مبشرة

قالت الفنانة المغربية، منى فتو، إن “الفيلم المغربي أصبح يفرض حضوره في المهرجانات الدولية، وأن السينما المغربية تقدم المزيد من التنوع خلال السنوات الأخيرة”.

وأضافت خلال مشاركتها بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بدورته الحالية، أن “قلة دور العرض وعدم وجود الدعم الخاص يمثل بعض التحديات للسينما في المغرب، معربة عن سعادتها بتكريمها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ18″، وأنها ترى أن تكريم المهرجانات للفنانين وهم على قيد الحياة خطوة جيدة، وأن تكريم الفنان وهو على قيد الحياة يدفعه لبذل المزيد من الجهد في مشواره الفني.

وأوضحت أنها اختارت بعض الأفلام ليتم عرضها خلال المهرجان، لكونها تمثل محطات هامة في مشوارها الفني، ومنها “حب في الدار البيضاء”، و”البحث عن زوج إماراتي”، و”نساء ونساء”، و”طريق العيالات”.

وتابعت “فتو”، أن المغرب تنتج نحو 25 فيلما في العام، وأن مستقبل السينما في المغرب مبشر بشكل كبير، خاصة في ظل إقبال الشباب على تقديم الأعمال الفنية، فيما بدأ البعض يخوض مجال الإنتاج الخاص.

وعن التحديات التي تواجه السينما المغربية، ترى منى فتو أن “اللهجة ليست هي العائق كما يشاع، وأن أي عمل فني قيم سيفرض نفسه بقوة ف السوق العالمية، وأن ذلك يساهم في معرفة الشعوب باللهجة المغربية”.

وتضيف فتو أن المسرح بالنسبة لها يمثل أهمية كبيرة، كونها بدأت حياتها الفنية على خشبة المسرح، الذي أكسبها القوة بحسب قولها، كما أنها ترغب في العمل بشكل دائم على المسرح، إلا أن المناخ في المغرب لا يسمح بتقديم أعمال مسرحية كبيرة نظرا لعدم الإقبال عليه من قبل الجمهور.

وتابعت أن “الدراما هي بمثابة الشر الذي لابد منه، وأن السينما هي العشق الحقيقي، وأنها أشعر أنه المكان المناسب الذي يجب أن تتواجد به”. مشددة على ضرورة تعليم الأطفال في المغرب الذهاب إلى المسرح، خاصة أن الثقافة المغربية لا تركز على الذهاب للمسرح منذ الصغر كما في مصر”.

وعن قلة الأفلام التجارية في المغرب، أوضحت أن “السوق المغربية لا تسمح بالمغامرة بإنتاج أفلام جماهيرية، نظرا لقلة دور العرض بالمغرب”.

وعن أحدث أعمالها الفنية، أعلنت منى فتو أنها تشارك حاليا في فيلم للمخرج فوزي بن سعيدي، لافتة إلى أنه تجربة جديدة بإنتاج خاص.

وقالت فتو: “وأنا صغيرة كنت أحب “سيدة الشاشة العربية” فاتن حمامة، وكذلك الكثير من الفنانات الحاليات، ولو تلقيت فرصة للمشاركة في الأعمال العربية لن أمانع”.

وعبرت الفنانة المغربية، عن شكرها لـمولاي الرشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على الالتفاتة التي اعتبرتها ذات أهمية كبرى.

وتستمر الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، حتى 7 ديسمبر/كانون الأول.

وشاركت منى فتو في عمل “البحث عن زوج امرأتي” لمحمد عبد الرحمان التازي، إذ تقاسمت البطولة مع الأيقونتين أمينة رشيد ونعيمة لمشرقي، وجسدت دور الزوجة الثالثة.

وفي عام 1999، جسدت أحد الأدوار الرئيسية في فيلم “نساء.. ونساء” لسعد الشرايبي، كما أنها شاركت مؤخرا في فيلم “الرحيل” لجاييل موريل، إلى جانب ساندرين بونير، والذي قدم في عرضه العالمي الأول بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2017.

كما أنها شاركت في فيلم “وليلي” لفوزي بنسعيد، الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعبرت عن امتنانها خلال تكريمها في مهرجان الفيلم الدولي بمراكش وعن الدور الذي يقدمه السيد صارم الحق الفاسي المدير العام للمركز السينمائي المغربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى