مصر وإيطاليا تعربان عن قلقهما من التطورات الأخيرة في ليبيا
عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، جلسة محادثات رسمية مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويغي دي مايو، وذلك في مستهل زيارته الحالية للعاصمة الإيطالية روما.
وصرحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن الوزيرين بحثا سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، حيث تعد إيطاليا شريكا اقتصاديا وتجاريا واستثماريا رئيسيا لمصر على مستوى دول الاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد آخر، أضافت الخارجية المصرية أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة، لاسيما التطورات في سوريا والقضية الفلسطينية وسد النهضة، وآخر مستجدات الأزمة في ليبيا وسُبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار بها.
وأوضحت الخارجية أن شكري بحث مع نظيره الإيطالي، الأثر السلبي لتوقيع اتفاقي التعاون العسكري والسيادة علي المناطق البحرية بين رئيس مجلس الوزراء الليبي وتركيا علي ضوء عدم اتساقهما مع اتفاق الصخيرات.
ووفقا للخارجية المصرية، أعرب الوزيران عن قلقهما إزاء تأثير التطورات الأخيرة في ليبيا على جهود مكافحة الإرهاب والميليشيات الراديكالية ومجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأكدا حرصهما على إنجاح مسار برلين لتسوية الأزمة الليبية بصورة شاملة.
وأشارت الخارجية إلى تناول شكري جهود مصر الناجحة للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية وعدم خروج أي قوارب تقل مهاجرين من السواحل المصرية.
بدوره، أكد وزير خارجية إيطاليا الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة جهود تطوير العلاقات مع مصر، مشيرا إلى الدور المركزي الداعم للاستقرار الذي تلعبه مصر في المنطقة وضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة وروما حول سائر الملفات ذات الاهتمام المشترك.