رفضت الولايات المتحدة الأمريكية انتقاد إسرائيل للمعونات التي تقدمها للجيش اللبناني، وطلب وقفها بذريعة أن الحكومة اللبنانية لا تعمل ضد ما وصفته إسرائيل بـ “مصانع الصواريخ” التي يمتلكها “حزب الله” في لبنان، ونفوذ الحزب القوي في الحكومة.
نقلت القناة الإسرائيلية “13” تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط ديفيد شانكار، خلال لقائه بعدد من الصحفيين اليوم الأربعاء في القدس.
وأفادت القناة بأن “الولايات المتحدة ترفض الانتقادات الإسرائيلية للمعونة الأمريكية للجيش اللبناني ومطالبة إسرائيل بوقف المساعدات للجيش اللبناني، طالما أن الحكومة في بيروت لا تعمل ضد مصانع (حزب الله) الصاروخية، وتأثيره الفعال على الحكومة”.
وصرح مساعد شانكار للصحفيين بالقول أنه “على عكس الموقف الإسرائيلي، تعتقد إدارة ترامب أن تقديم المساعدة للجيش اللبناني هو استثمار جيد”.
وأضاف “نحن نثق في الجيش اللبناني ونعتقد أنهم شركاء مهمون في الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين. لكننا سننظر في طلب إسرائيل”.
وقال شانكار إن “المساعدات إلى لبنان تمر بعملية مراجعة، وحتى الآن لا توجد مساعدات أو معدات عسكرية من المفترض أن يتم تسليمها”.
وأضاف شانكار أن “الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتوسط بين لبنان وإسرائيل فيما يتعلق بتنظيم الحدود البحرية بين البلدين، لكن لبنان لا يريد دفع القضية إلى الأمام”.
وأتم شانكار “نحن في انتظار اللبنانيين للتفاوض مع إسرائيل إذا كانوا يريدون الحصول على أموال. سيكون ذلك مربحا جدا بالنسبة لهم. هم في حالة مالية سيئة وهم في أزمة، ولسبب ما ليسوا مستعدين للتوقيع على اتفاق مع إسرائيل سيحصلون من خلاله في غضون 7 سنوات على مليارات الدولارات”.
