الديمقراطيون يطيحون بحاكم ولاية كنتاكي المدعوم من ترامب
حقق الديمقراطيون نصرا على حاكم ولاية كنتاكي المنتمي للحزب الجمهوري والذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب كما انتزعوا الأغلبية في المجلس التشريعي لولاية فرجينيا حيث يتصاعد الشعور المعادي لترامب في الضواحي.
وقد تعطي نتائج الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء في أربع ولايات من بينها مسيسبي مؤشرات بشأن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل والتي يسعى فيها ترامب لولاية ثانية من أربع سنوات.
وحقق الديمقراطي آندي بشير فوزا بهامش ضئيل على الحاكم مات بيفين في كنتاكي على الرغم من دعم ترامب للأخير في تجمع انتخابي عشية التصويت. وكان ستيف والد آندي آخر ديمقراطي يتولى منصب حاكم الولاية قبله.
وفي خطاب في ليكسينجتون في كنتاكي مساء الاثنين قال ترامب للناخبين إنه ينبغي لهم إعادة انتخاب بيفين وإلا فإن منتقديه سيقولون إن الرئيس ”تكبد أكبر خسارة في تاريخ العالم“.
وتعكس تلك التصريحات مدى سعي بيفين (52 عاما) لتحويل الحملة الانتخابية المحلية إلى حملة وطنية بتأكيده على دعمه لترامب وسط تحقيق يسعى لمساءلة الرئيس الجمهوري في الكونجرس.
وعلى الرغم من أن تلك النتيجة تشكل انتكاسة كبيرة لترامب، الذي لا يزال يتمتع بشعبية نسبية في كنتاكي، إلا أنها قد تكون مرتبطة بضعف موقف بيفين في الولاية إذ أظهرت استطلاعات للرأي أن بيفين قد يكون أقل حاكم ولاية شعبية في البلاد بعد أن خاض معارك كبيرة مع النقابات العمالية والمعلمين.
كما حقق الديمقراطيون السيطرة على برلمان ولاية فرجينيا بغرفتيه بعد أن كان الجمهوريون لهم أغلبية بسيطة في المجلس، بما يعني أن الحزب الديمقراطي سيكون له سيطرة كاملة على حكومة الولاية للمرة الأولى في ربع قرن.
وفي مسيسبي فاز الجمهوري تيت ريفز بمنصب الحاكم خلفا لزميله فيل برايانت الذي مُنع من خوض السباق بسبب القيود على فترات الولاية.