حذرت إسرائيل من تحول غزة إلى معقل لميليشيات إيرانية، وذلك بعد أن أطلقت فصائل فلسطينية قذائف في اتجاه إسرائيل منها، وردت تل أبيب بضرب مواقع لحركة حماس التي تُسيطر على القطاع، ما أدى إلى مقتل أحد سكان خان يونس، وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ووفقاً لموقع “آي 24 نيوز” الإخباري، يرمي الرد الإسرائيلي القاسي، إلى إجبار قيادة حماس على “كبح جماح” الجهاد الإسلامي.
وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية يسرائيل كاتس، إن “هذا التحول يقرب قرار حسم المعركة مع غزة”، مضيفاً “سياستنا ضد حماس واضحة، لن نسمح بخرق الهدوء في جنوب إسرائيل، متى وكيف نتصرف، هو قرارنا”، ولكنه كشف أن تأخر تشكيل حكومة في إسرائيل، وغياب الاستقرار السياسي، يعيقان العمل الدبلوماسي.
ومن جانبه، رجح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس السبت، الشروع في عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، قائلاً: “كنا نأمل التوصل إلى تسوية تفادياً لعملية عسكرية واسعة، ولكن وفق ما تبدو الصورة عليه الآن، فإنه قد يتعين علينا شن عملية عسكرية واسعة، قبل التوجه إلى تسوية”، وأضاف “إذا لم يكن هناك خيار، ويكون قرارنا القضاء على سلطة حماس، فإن ذلك يتطلب عملية برية، وسيكون لذلك ثمن”.
وجاءت تلك التصريحات، بعد جلسة استمرت نحو 5 ساعات، عقدها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية، بضور عضو الليكود الوزير شطاينتس.
