«المحافظين» الثقافة الغذائية الخاطئة سبب ارتفاع نسبة مرضى السكر في مصر
قال الدكتور خالد سمير نائب رئيس حزب المحافظين لشؤون الصحة، إن هناك العديد من العوامل المساهمة في ارتفاع عدد المصابين بمرض السكر في مصر منها ارتفاع نسبة السمنة، والعادات الغذائية السيئة، والعوامل الورثية وقلة الحركة، فضلًا عن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات في الوجبات الغذائية للأطفال، الأمر الذي يرسخ ثقافة غذائية خاطئة في أذهان المصريين.
وأضاف سمير :«أن ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكر في مصر يتناسب طرديًا مع ارتفاع معدل الزيادة السكانية»، لافتًا إلي عدم وجود وعي لدى المصريين بخطورة مرض السكر على صحة الإنسان، بسبب غياب دور الإعلام في نشر الوعي بضرورة مكافحة مرض السكر، إضافة إلي غياب دور المدارس في توعية الطلاب بالطرق السليمة لتغذية.
وأشار نائب رئيس الحزب لشؤون الصحة، إلي ضرورة الكشف المبكر عن مرض السكر بشكل دوري ومستمر، وعدم اقتصار هذا الكشف على حملة 100 مليون صحة فقط، موضحًا أن بعض مرضى السكر يقضون سنوات دون أن يعلموا أنهم مرضى إلا بعد حدوث مضاعفات للمرض.
وأوضح :«أن مرض السكر له مضاعفات في جميع أنحاء الجسم، لأنه مرض مناعي يتكون على أثره أجسام مضادة ضد الخلايا المفرزة للانسولين الموجودة في البنكرياس»، مضيفًا أن نفس هذه الأجسام تؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، وتؤدي إلي حدوث التهابات في الأوعية الدموية بالجسم كله.
الجدير بالذكر أن الإتحاد الفيدرالي الدولي للسكر، أصدر إحصائيات تشير إلي ارتفاع نسبة مرضى السكر في مصر في عام 2018، حيث يعتبر مرض السكر من أكثر الأمراض انتشارا في العالم وبالذات دول منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في مصر، فقد اقتحم مرض السكر حياة أكثر من 435 مليون مصاب في العالم، و38 مليون شخص في منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا وأكثر من ثمانية ملايين مصاب في مصر ويليها في المنطقة من حيث العدد باكستان سبعة ملايين، يليها إيران.
يذكر أن الحزب يعمل على النهوض بجودة الخدمات خاصة التعليم والبحث العلمي والصحة واعتبارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي والاهتمام ببناء الثقة المصرية فضلا عن العزيمة والمثابرة والمسئولية بداية من المدارس الابتدائية.