خسارة قاسية جديدة تعرّض لها فريق ميلان الإيطالي، هذا المرة لم تكن على أرض الملعب أمام فريق منافس، وانما على الصعيد الاقتصادي، إذ بلغت خسائره للسنة المالية لعام 2018، 146 مليون يورو (165 مليون دولار)، حسبما ذكرت تقارير إعلامية إيطالية.
قالت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، إن الخسائر ارتفعت بنسبة 16%، لتصل إلى 146 مليون يورو مقارنة بـ 126 مليون يورو لنفس الفترة من العام السابق، بتكلفة 373 مليون يورو، بزيادة قدرها 5.1%، وإيرادات 241.1 مليون يورو، بإنخفاض 6.1%.
ويسعى الفريق لاستعادة فترة أمجاده عندما كان تحت قيادة سيلفيو برلسكوني، حينما حقق 7 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
وتراكمت ديون الفريق اللومباردي لتبلغ حوالي 500 مليون يورو على مدار المواسم الستة الماضية، التي تغيب فيها عن دوري الأبطال.
وكان صندوق الاستثمار الأمريكي “إليوت” استحوذ على بطل دوري أبطال أوروبا 7 مرات، المثقل بالديون من رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ في 2018.
وكان لغياب النادي عن البطولات الأوروبية تأثير على الجهات الراعية لدى الفريق وفي مبيعاته، حيث انخفض الدخل من الرعاة بمقدار 6.7 مليون يورو، وانخفضت مبيعات التذاكر بمقدار 1.2 مليون يورو.
في المقابل ارتفعت إيرادات حقوق النقل التلفزيوني من 109.3 مليون إلى 113.8 مليون.
وانخفضت إيرادات بيع لاعبي كرة القدم على وجه الخصوص من 42 مليون يورو إلى 25.5 مليون يورو.
