قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري إن “المحادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن برنامج نووي محتمل تمضي قدماً”. وقالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إنها “تريد استخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة لديها”.
وتريد المملكة أن تمتلك برنامجاً نووياً ذا دورة كاملة بما يشمل إنتاج وتخصيب اليورانيوم للوقود النووي.
ولتتمكن شركات أمريكية من المنافسة للحصول على عقود في المشروع السعودي يتعين على الرياض توقيع اتفاق بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن.
وقال بيري: “المملكة والقيادة في المملكة.. ستجد سبيلاً لتوقيع اتفاق… مع الولايات المتحدة على ما أعتقد”.
وأضاف الوزير خلال جلسة نقاش أن الولايات المتحدة تفعل كل ما بوسعها لضمان توفر إمدادات النفط العالمية.
وقال: “نحن المنتج رقم واحد للنفط والغاز في العالم.. ولا نعتزم استخدام ذلك كسلاح. نعتزم أن نجعله متاحاً في أكبر عدد من الأماكن وبأكثر أسعار تنافسية ممكنة”.
وارتفعت أسعار النفط الجمعة، مسجلة أقوى مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر مدفوعة باتفاق تجاري بين أمريكا والصين وبانخفاض مخزونات الخام الأمريكية وباحتمال اتخاذ أوبك قراراً بتمديد خفض الإنتاج مما فاق أثر المخاوف الاقتصادية التي تضغط على أسعار الخام.
