الأقتصاد

رئيس “روس أتوم”: سعداء جدا بالتعامل مع المصريين

عقدت جلسة تحت عنوان “إسهام الطاقة النووية في تطوير القارة الأفريقية” على هامش القمة الأفريقية الروسية في مدينة سوتشي الروسية. وتحدث فيها عدد من الخبراء والمعنيين بالطاقة النووية في القارة الأفريقية وروسيا، وعلى رأسهم رئيس شركة “روس أتوم” ألكسي ليخاتشيف، والذي أكد على أن تطوير القارة السمراء قد حصل على دفع كبيرة في الآونة الأخيرة.

وفي حديثه خلال الجلسة، قال ليخاتشيف: كان الخبراء النوويين في العهد السوفيتي يعملون في القارة الأفريقية، ولقد تم إعادة هذا الأمر في الفترة الماضية، وذلك لسببين، أولهما رغبة الوكالة الذرية الروسية بتوسيع التكنولوجية الذرية الروسية، وخاصة في القارة الأفريقية، لدفع التنمية الاقتصادية، والتي هي الأرضية التي تعمل عليها الوكالة لكي تحتل مكان أكثر أهمية في الحياة الإنسانية.

وأكمل رئيس الشركة الروسية: أما ثاني هذين الأمرين هو الطلب بتطوير استخدام الطاقة لرفع المستوى المعيشي للناس، والتطوير الصناعي وغيره من المجالات، حيث أن هناك احتياجات هائلة لتطوير البرامج الاجتماعية وفي مجالات متعددة كالصحة وغيرها. 

بناء محطة نووية

وأكد ليخاتشيف بأن التكنولوجية الذرية من شأنها أن تساعد تطور القارة، لأن بعض البلدان الأفريقية بحاجة ماسة إلى زيادة إنتاج الطاقة والغذاء والماء الصالح للشرب وتقديم الخدمات الصحية.

وأشار ليخاتشيف إلى أن عددا من العقود والاتفاقات تم توقيعها بين روسيا والدول الأفريقية، وأن ثلث هذه الاتفاقات تناقش إمكانية التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية، وأن مفاوضات تجري حاليا مع باقي الدول الأفريقية، وأن هناك آفاق تعاون في المستقبل للمساهمة في هذا المجال. 

وقال رئيس شركة “روس أتوم”: إن “مشروع محطة الضبعة النووية التي تبنيه الشركة في مصر هو في مرحلة البداية وهو يتوسع حاليا، من ناحية الجهات المشاركة ومن جهة حجم المشروع”. 

وأضاف: “من جهة العقود والتصاميم تم إتمامها، لكن تصاريح البدء ستصدر في العام القادم، وهناك دائما محادثات بيننا المنظمين والمنفذين ومختلف الجهات المشاركة، لاتخاذ واختيار القرارات المناسبة، والمضي قدما بهذه القرارات، ونحن سعداء جدا بالتعامل مع المصريين”.

وتابع رئيس روس أتوم: “ونحن أعلمنا قادتنا اليوم خلال لقائهم عن مستوى تقدم المشروع، وأمرونا أن نكون ضمن الخط الزمني المقرر للمشروع، وأن لا نتجاوز المدة المقررة، وهو تماما ما سنقوم بفعله”.

وكشف ليخاتشيف أنه “هناك اتفاق بين روسيا وإثيوبيا اليوم للتعاون في مجال الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، وكان الاتفاق بين قادة الدولتين، وهناك مسارين للاتفاقية، أولهما إنشاء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في إثيوبيا، وثانيهما بناء محطة نووية ذات طاقة عالية هناك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى