وقعت روسيا وإثيوبيا اتفاقية حكومية دولية بشأن التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ووفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، وقع البلدان الاتفاق على هامش القمة الروسية الأفريقية في مدينة سوتشي الروسية.
وقالت الوكالة إن “الوثيقة تخلق أساسا قانونيا للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك مساعدة روسيا في إنشاء وتطوير مرافق البنية التحتية النووية في إثيوبيا، وأنظمة الأمن النووي والإشعاعي، والحماية المادية للمواد النووية، ومصادر الإشعاع ومواقع التخزين النووية”.
وأضافت أن “الاتفاق ينص على التعاون في مجال المحاسبة والرقابة على المواد النووية والمواد المشعة والنفايات، والبحوث الأساسية والتطبيقية المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعات والطب والزراعة، وكذلك التعاون في استخدام تقنيات الإشعاع والطب النووي تدريب وتاهيل الموظفين والخبراء في المجال النووي”.
وأوضحت أن “إثيوبيا وروسيا بشكل خاص في مجال البحوث وتبادل الخبراء وتنظيم الندوات والمؤتمرات وتبادل المعلومات العلمية”.
وفي السياق ذاته، أشارت شركة “روس أتوم” الحكومية للطاقة النووية الروسية إلى أن “الاتفاق سيمهد الطريق للحوار في الصناعة النووية، وكذلك لتنفيذ مشاريع محددة، وسيتم تشكيل لجنة تنسيق مشتركة لتسهيل التعاون النووي بين البلدين”.
وبدوره، قال رئيس شركة “روس أتوم” أليكسي ليخاتشيف إنه “هناك اتفاق بين روسيا وإثيوبيا اليوم للتعاون في مجال الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، وكان الاتفاق بين قادة الدولتين، وهناك مسارين للاتفاقية، أولهما إنشاء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في إثيوبيا، وثانيهما بناء محطة نووية ذات طاقة عالية”.
