هاجم رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، بكل شراسة، سياسة الاحتكار التي ينتهجها مسؤولي قنوات بي إن سبورتس، مشيراً إلى أن قضية المصريان، علي سالم، ووليد عبدالعزيز، التي تزعم قطر أنها تخابرية وسياسية، ليست إلا رياضية في الأساس.
أضاف أبو هشيمة خلال استضافته ببرنامج الحكاية، مع الإعلامي عمرو أديب: “هؤلاء يحقدون على 100 مليون مصري، يرغبون بأن يكون جهاز البث في كل بيت مصري، وفي كل بيت في الوطن العربي، ليستطيعوا من خلاله معرفة كل البيانات الخاصة بالناس”.
وتابع: “لا يريدون أحد ينافسهم، وأناشد كل دول شمال أفريقيا محاربتهم، لأن عقد الاحتكار مجحف وفاسد ولا يرضى به أي قانون منافسة في العالم، لأنهم حصلوا على حقوق كل البطولات التي ينظمها “كاف”، سواء فضائي أو ديجتال أو راديو أو أرضي”.
واستطرد: “لماذا بي إن سبورتس فقط تملك قناة أرضية في مصر، الجزائر، تونس، والمغرب، وعقد 12 عاماً بمليار دولار”.
وأوضح: “ما يقال عني من قبل قنواتهم أني تسببت في خسارتهم لـ60 مليون دولار، فهو أمر ليس له أي أساس من الصحة، وما يقال عن أن علي سالم أبلغني بمعلومات عن هذا العقد ما تسبب في خسارتهم غير صحيح، مستكملاً: “مشكلة العقد أنه يتم التحقيق فيه الآن عند المدعي العام السويسري بتهمة الفساد والرشوة، لأن ناصر الخليفي ومسؤول رفيع المستوى بالحكومة القطرية، رشوا مدير التسويق في “فيفا” بفيلا في إيطاليا”.
واختتم: “قنوات أون سبورت حصلت على كل تصفيات كأس العالم، كما حصلت على مباراة كلاسيكو الأرض، ولأول مرة يتم بثه على قناة مفتوح ولم تحدث في العالم، كما حصلنا على مباريات نادي تشيلسي، وأصبحت قناة أون حالة، حتى أنها تخطت قناة بي إن سبورتس القطرية، ومن هنا جاء الحقد والكيل”.
