مشاكل السيتي ليست دفاعية فقط.. وحظوظ متباينة لشبان تشيلسي ويونايتد
من السهل توجيه أصابع الاتهام لدفاع مانشستر سيتي، في الهزيمة المفاجئة 0-2 على أرضه أمام ولفرهامبتون واندرارز، لكن مشاكل الفريق أعمق منذ ذلك بكثير.
قد يتفق الجميع على أن قلب الدفاع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي يواصل ارتكاب الأخطاء، لكن أكثر ما يغضب المدرب بيب غوارديولا من هذا الأداء الذي جعل فريقه يتأخر بـ8 نقاط عن ليفربول المتصدر، هو سوء التمرير في خط الوسط، وفشل الهجوم في الحسم.
ودافع ولفرهامبتون بذكاء وببسالة، ليجبر السيتي على الاعتماد على التمريرات العرضية بدلاً من الاختراق من منتصف الملعب، وبدا فريق المدرب غوارديولا أقل خطورة بهذه الطريقة.
وتلخص الإحصاءات ما جرى في المبارا،ة حيث استحوذ السيتي على الكرة بنسبة 76%، لكنه سدد مرتين فقط على المرمى طيلة اللقاء.
وأعلن تشيلسي ومانشستر يونايتد قبل انطلاق الموسم، أنه سيكون فرصة سانحة للاعتماد على اللاعبين الشبان.
وكان لكل من أولي جونار سولشار، وفرانك لامبارد، أسبابه المختلفة في الاعتماد على لاعبي الأكاديمية.
فتشيلسي يعاني من حرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد، بينما غادر روميلو لوكاكو، وأليكسيس سانشيز يونايتد، ولم يتم تعويضهما بمهاجمين، ليجد الفريق نفسه في موقف مشابه.
والتقى الفريقان في الجولة الافتتاحية للموسم، وفاز يونايتد 4-0، لكن من وقتها سارت الأمور بشكل مختلف.
وتقدم تشيلسي للمركز الخامس، وجاء آخر انتصار له 4-1 على ساوثامبتون، في مباراة هز فيها الواعدان تامي إبراهام، وميسون ماونت الشباك.
وتراجع يونايتد إلى المركز 12 بالهزيمة 1-0 أمام نيوكاسل، في ثاني خسارة على التوالي خارج ملعبه.
وحقق فريق المدرب سولشار انتصارين فقط من 8 مباريات.