قال مصدر أمني وشهود عيان، إن العاصمة العراقية بغداد تشهد انتشاراً لميليشيات مسلحة تعمل ضمن “الحشد الشعبي” لقمع المتظاهرين وتفريق تجمعاتهم.
وأكدت المصادر، أن “العاصمة بغداد تشهد انتشاراً لفصائل مسلحة من ميليشيات الحشد الشعبي من أجل قمع المتظاهرين وتفريق تجمعاتهم”، لافتاً إلى أن “الميليشيات نزلت منذ اليوم الأول لقمع التظاهرات ولكنها كثفت تواجدها منذ يوم الخميس وهي تجوب الشوارع وتطلق النار بشكل عشوائي واستخدمت ما يعتقد أنها عبوات صوتية”، وفقاً لما ذكره موقع “باسنيوز” أمس الجمعة.
وتابعت المصادر أن “القوات الأمنية تخبر المتظاهرين حينما يتعرضون للقمع بأن هذه القوات غير تابعة لها وأنهم لا يستطيعون فعل شيء لردعها”.
من جهة أخرى، أكدت مصادر من داخل بغداد، أن بعض الفصائل الموالية لإيران مثل “منظمة بدر” و”سرايا الخراساني” قامت بإنزال عناصر تابعة لها في منطقة قريبة من ساحة التحرير بهدف اعتقال المتظاهرين.
فيما أشارت أنباء غير مؤكدة إلى أن عناصر من “ميليشيا الخراساني” الموالية لإيران طوقت مشفى الجملة العصبية ببغداد ومنعت الكادر الطبي من مزاولة عمله، لافتة إلى اعتقال الميليشيا عدداً من جرحى التظاهرات.
وأضافت تلك الأنباء، أن قناصين يتبعون لـ”ميليشيا الخراساني” الموالية لإيران استهدفوا المتظاهرين، ما أدى لوفاة 13 متظاهراً في مشفى الجملة العصبية جراء إصابات في الرأس مُنع الأطباء من علاجها.
