مردود نجوم “الأبيض” في الجولة الثالثة يقلق مارفيك
يستعد منتخب الإمارات لخوض مرحلة مهمة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، حيث يلتقي “الأبيض” مع إندونيسيا في 10 أكتوبر (تشرين الأول) على إستاد آل مكتوم في نادي النصر بدبي، قبل أن يخرج لمواجهة تايلاند في 15 من الشهر نفسه في بانكوك.
شهدت الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي ظهوراً متبايناً للاعبين الذين اختارهم المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، لخوض المباراتين، حيث غاب غالبية اللاعبين عن التألق، في ظل بروز اللاعبين الأجانب، أو تراجع مستوى اللاعبين الدوليين.
ويعد نادي الجزيرة الأبرز في القائمة، خاصة بانضمام 9 لاعبين من صفوفه إلى المنتخب الإماراتي، حيث لم يظهر الثنائي الأهم، في الفريق، خلفان مبارك وعلي مبخوت بمستواهما المعروف عنهما أمام شباب الأهلي، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
في المقابل لم يشارك الوافد الجديد إلى “الأبيض”، عبدالله رمضان، وجلس احتياطياً، كما لم يشارك عمر عبدالرحمن أساسياً، ولعب في آخر 10 دقائق، التي لم تكن كافية لظهوره بشكل جيد.
وبالنسبة إلى شباب الأهلي شارك وليد عباس أساسياً، بينما لعب أحمد خليل بديلاً في الشوط الثاني، ولم يقدم الإضافة إلى فريقه، حيث يعود “الغزال الأسمر” إلى قائمة المنتخب الإماراتي بعد اعتذاره عن الانضمام للفريق في معسكره في البحرين وفي مباراة ماليزيا الماضية.
أما رباعي العين الدولي، خالد عيسى ومحمد شاكر وأحمد برمان وبندر الأحبابي، سينضمون إلى “الأبيض” بعدما تلقى “الزعيم خسارته الأولى في الدوري على يد حامل اللقب، الشارقة 2-3، حيث أحرز الأحبابي هدفاً، بينما استقبل خالد عيسى 3 أهداف، ما يجعله بحاجة إلى المزيد من التركيز في مباراتي إندونيسيا وتايلاند.
ولن يكون رباعي الوحدة أفضل حالاً من زملائهم في العين، خاصة أن “العنابي” تلقى خسارة مفاجئة أمام بني ياس 3-4، حيث يعد استقبل الحارس محمد الشامسي 4 أهداف في مرماه، بينما غاب حمدان الكمالي بداعي الإصابة، وشارك محمد برغش أساسياً، ودخل خليل إبراهيم في الشوط الثاني.
وينطبق الأمر نفسه بالنسبة إلى لاعبي الوصل والنصر، بعد خسارة الفريقين، أمام عجمان والظفرة، حيث انضم إلى “الأبيض” كل من علي صالح وعلي سالمين من “الإمبراطور”، وطارق أحمد وجاسم يعقوب من “العميد”.
من جهتهما سيكون ثنائي الشارقة الحسن صالح وماجد سرور، الأفضل من ناحية المعنويات، ولكن صالح لم يشارك أمام العين بداعي الإيقاف، كما جلس سرور على مقاعد البدلاء.