بعد سؤال «المحافظين» الحكومة عن تلوث شواطئ رأس غارب … لجنة الطاقة: ظهور تلوث جديد “كارثة”
قبل شهرين تقدم المهندس أكمل قرطام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين بسؤال موجه إلي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا عن أسباب تسريب المواد البترولية إلي شواطئ رأس غارب في محافظة البحر الأحمر.
وقال “قرطام”، آنذاك، إن ظاهرة تسريب المواد البترولية إلى شواطئ رأس غارب شمال البحر الأحمر تكررت للمرة السادسة على التوالى، حيث غطّت البقع الزيتية مياه البحر لمسافة وصلت إلى 150 مترًا طوليًا، وبعرض متر واحد فقط، مضيفًا :« أن وزارة البترول تستطيع إيجاد آلية لمنع حدوث هذا التسريب، نظرًا للأضرار الصحية والبيئية التى يخلفها.
سؤال المهندس أكمل لم يتم الإجابة عليه تحت قبة البرلمان، لكن اللجنة الفنية التابعة لوزارة البئية والمعنية بالتلوث البترولي، كشفت عن التلوث عبارة عن تلوث بالبقع الزيتية الخام على مسافة ١٥٠٠ متر، ما أدى إلى وجود شريط من التلوث بشاطئ ضي القمر».
وبدوره قال ثروت راغب؛ رئيس لجنة الطاقة بحزب المحافظين، إن ما حدث من تلوث بترولي في منطقة رأس غارب، كارثة تؤثر سلبًا على العديد من القطاعات أهمها السياحة والثروة السمكية، الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول بديلة لتنظيم عمل الشركات ووسائل الأمان للحفاظ على البيئة .
وأضاف” راغب” : «أن الغرامات المالية التى حددتها اللجنة الفنية المشكلة من وزارة البيئة، تعتبر عقوبات مؤقتة لا تقدم حلول جذرية للمشكلة.
وطالب رئيس لجنة الطاقة وزارة البترول، بعمل إجراءات لحماية البيئة، تتضمن عدم وجود تسرب من آبار معينة، بغض النظر عن قيام الوزارة برفع قضية من عدمه على الشركة المتسببة في تسرب البقع البترولية،مؤكدًا أن :« الأهم هو المحافظة على البيئة أيا كانت صحراوية أو ساحلية».
يذكر أن حزب المحافظين يأمل في حكومة ترجع لاختصاصاتها إلى الحد الأدني وتقلل عمالها وترد الشباب إلى المهن المستقلة التي تقتضي الهمة الذاتية والمنافسة.