اللبنانيون يعتصمون احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية

اعتصم مئات اللبنانيين في ساحة الشهداء في وسط بيروت تلبية لدعوات من بعض مجموعات الحراك المدني احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان. ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية، كما رفعوا لافتات تدعو إلى إسقاط الحكومة وإسقاط العهد، وذلك احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، ورفضاً لسياسة التجويع، والتفقير التي تستهدف اللبنانيين، وآخرها أزمة رفع سعر الدولار.

وطالب المعتصمون الطبقة السياسية، بالتنحي والعودة إلى بيوتهم، كما طالبوا بمحاسبة الفاسدين، وحاولت مجموعة منهم الدخول إلى ساحة المجلس النيابي، كما حاولوا التجمع أمام السراي الحكومي وسط إجراءات أمنية مشددة عملت على منع المعتصمين من الدخول.

ومن جهة أخرى، أغلق عدد من المواطنين طريق المصنع، شرق لبنان، بعض الوقت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة.

يذكر أن الوضع الاقتصادي في لبنان سيىء ولم يتجاوز النمو الاقتصادي 1% في العام الماضي، ومن المتوقع أن يحافظ على هذه النسبة في العام الجاري.

ويُكر أن سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الليرة اللبنانية ثابت منذ 1999 على 1507.5 ليرة للدولار، ولكنه ارتفع منذ حوالي شهر ووصل في اليومين الماضيين إلى 1630 ليرة مقابل الدولار، ما أثار قلق وخوف اللبنانيين.