ثلاثة أسرى يواصلون معركتهم ضد السجان وقعدان في حال الخطر
يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” إضرابهم المفتوح عن الطعام بسبب الاعتقال الاداري، وسط تدهور صحي خطير جدا طرأ عليهم، تزامنًا مع انتصار الأسير المهندس سلطان خلوف الذي خاض معركة الاضراب لمدة 67 يوما.
والأسرى المضربين عن الطعام، هم الأسير طارق قعدان (46 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضرب منذ 55 يوماً، الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 72 يوماً، والأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس، مضرب منذ 62 يوماً.
في السياق، أصيب الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان بوعكة صحية وكسر برجله جراء سقوطه على الأرض.
وقالت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدا، إن العائلة علمت اليوم أن طارق أصيب أمس الأحد بوعكة صحية وكسر في رجله بسبب دوخة شديدة عانى منها ما تسبب بسقوطه على الأرض، تسبب بكسر في رجله.
وأضافت قعدان، أن شقيقها لا يزال يقبع في مستشفى سجن الرملة ويواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والخمسين على التوالي، مؤكدة أن شقيقها ما يزال متمسكًا بمطلبه وانهاء حكمه الاداري الحالي في 9 تشرين اول/أكتوبر المقبل.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عرضت على طارق أن يتم الافراج عنه بعد تقليص الاداري من 4 شهور الى شهرين لكنه رفض وأصر على مواصلة اضرابه عن الطعام.
على الصعيد ذاته، باركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انتصار الأخ المجاهد المهندس سلطان خلوف الذي خاض معركة الاضراب لمدة 67 يوما من الصمود والتحدي مطالبا بالحرية والعزة والكرامة.
وقال الحركة في بيان صحفي لها مساء اليوم الأحد، وصل “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” نسخة عنه، أن الأسير المهندس سلطان خلوف سطّر ملحمة صمود كبير أثبت خلالها أن الإرادة لا تقهر وأن صاحب الحق أقوى من كل الجبروت الصهيوني.
وهنأت شعبنا وأهلنا في بلدة برقين الصامدة ومدينة جنين وسائر الضفة والقدس ونشيد بكل الأحرار الذين يساندون الأسرى في نضالهم.
وأكدت الحركة في بيانها، على استمرار مؤازرة الأسرى ودعمهم حتى الحرية، داعية إلى أوسع حملة شعبية لإسناد الأبطال المضربين وفي مقدمتهم القائد طارق قعدان.
ووجهت الجهاد، التحية لوسائل الاعلام ولكل من يقف بجانب الأخوة المضربين ويبذل جهدا قانونيا أو سياسيا في الدفاع عنهم وفضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال المجرم بحقهم.