مصر – إرادة جيل ” مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس ” السيسى ” تعكس تبني الدولة لفكر جديد .. و تؤهلهم لقيادة المستقبل
حزب ” إرادة جيل ” مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس ” السيسى ” تعكس تبني الدولة لفكر جديد .. و تؤهلهم لقيادة المستقبل
كتب – محمد مرسى
مع قرب إنطلاق شرارة النسخة الثامنة من المؤتمر الوطنى للشباب السبت المقبل، بحضور 1600 مدعو تمثل غالبيتهم من الشباب من مختلف فئات المجتمع،حيث يشارك فيه شباب البرنامج الرئاسي وعدد من شباب الجامعات وشباب رجال الأعمال و شباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية و شباب الأطباء وشباب السياسيين ، كان لنا لقاء مع قيادات حزب ” إرادة جيل ” الذين يضعوا نصب أعينهم ،وأمالهم على جيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل ، وأمل الأمة والنهوض بها، لنتعرف منهم على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي
فى البداية أكدت قيادات حزب ” إرادة جيل ” إن مؤتمرات الشباب سواء من الحزبين ،وغير الحزبيين أصبحت متنفسا يعبر فيه الشباب عن آمالهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية، حيث يجدون رئيس الدولة يستمع لهم ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتاپج وتوصيات، فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، يسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، خاصة الشباب الذين لم يجد من يستمع لصوته قبل تنظيم تلك
وقالوا إن مؤتمرات الشباب التي تعقدها الرئاسة تتسم بالتنوع لتشمل جميع الشباب من مختلف المحافظات، مطالبا الشباب بالمشاركة في الأحزاب السياسية ليكون لهم صوت في المجتمع المصري،موضحين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من أكثر الرؤساء حرصا على التفاعل مع الشباب بشكل غير مسبوق، وأنه من خلال تلك المؤتمرات التي يعقدها الرئيس تتم مناقشة العديد من البرامج التنفيذية والمشروعات القومية والاقتصادية الضخمة ، مؤكدا وجود من أكبر مؤسسة في الدولة وهي الرئاسة، مبينا أنه شيء لم يحدث إلا في عهد الرئيس السيسي
وأشاروا الى أن الهدف من المؤتمرات هو الخروج بتوصيات إيجابية تساعد الشباب على الفهم والمشاركة في الحياة السياسية، مطالبا الشباب بالعمل على تطوير نفسه ليكون وجهة جيدة للمجتمع المصرى.
من جانبه قال المهندس تيسير مطر رئيس حزب ” إرادة جيل ” ، والامين العام لتحالف الأحزاب المصرية ، أن الرئيس السيسى نجح فى تحويل مؤتمر الشباب لمنصة شبابية دائمة لشباب مصر والعالم، وجعل مصر هى الدولة الوحيدة التى تميزت وانفردت بإنشاء منصة شبابية والاستماع لرؤى الشباب بشكل خاص، وهو ما ينعكس بالإيجاب على قضايا الوطن فى تطوير سبل حلها والتعرف على مشاكل الشباب.
واعتبر ” مطر ” ، أن مؤتمر الشباب هو بمثابة تجمع فكرى لكافة الآراء الشبابية فى مكان واحد، وهو مكسب للبشرية تصنعة مصر، مؤكدا أن مؤتمر الشباب منذ انطلاقه وهو يخرج عنة مكتسبات عدة لصالح الشباب وغيرهم من فئات الدولة.
وشدد رئيس حزب ” إرادة جيل ” ، على أن مؤتمرات الشباب المتتالية تعطى أولوية للفئات التى تحظى باهتمام والرعاية من أجل مستقبل بلا صراع وخلق مساحة مشتركة بشكل حضارى، وتحقق تواصل فاعل وقد نجحت المؤتمرات الوطنية للشباب فى تحقيق حالة حوارية حضارية متفردة، ثم ما لبثت وتحولت إلى فكرة قابلة للتعميم والعولمة
وأضاف ” مطر ” أنه فى إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع لآراء الشباب ،جاءت فكرة المؤتمرات تحت شعار«أبدع.انطلق» لتؤكد تبني الدولة لفكر جديد متمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، مما يمثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، حالة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة، ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات، فتحولت هذه المؤتمرات إلى مصنع للطاقة الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي عقدت فيها بصورة خاصة.
وقال ” مطر ” ،لعل أصداء نجاح تلك المؤتمرات ، لم تقتصر على الجانب المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة تلك المؤتمرات وحرصوا على التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.
رجب هلال حميدة مؤتمرات الشباب تؤكد اهتمام الرئيس السيسى بالشباب منذ توليه المسئولية
وقال البرلمانى السابق الشيخ رجب هلال حميدة النائب الأول لرئيس حزب ” إرادة جيل ” ، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب واضح منذ توليه المسئولية، مؤكدا أن أبرز مكسب فى هذه المؤتمرات هى “تمكين الشباب”، معتبراً أن الاهتمام بهم هو أحد البنود الرئيسية على أجندة 2063، لتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل،خاصة وأنهم نقطة انطلاق نحو المستقبل، ليس على المستوى الوطنى فقط بل فى أفريقيا بصفة عامة رؤية تتبناها القيادة السياسية.
وأشار” حميدة ” ، إلى أن القارة السمراء تمتلك ثروة بشرية يحتل فيها الشباب أكثر من 40%، وهو ما يعطى ضرورة الاهتمام بهم وتأهيلهم لقيادة المستقبل والعمل على دعم وعيهم الثقافى فى أكثر من مؤتمر للشباب.
وأوضح ” حميدة ” ، أن مؤتمر الشباب يسهم فى إطلاق ملكة المبادرة لديهم وتتيح أمامهم المجال ليصبحوا عناصر فاعلة فى بناء مجتمعاتهم وليمدوا جسورا من الثقة المتبادلة بين بعضهم البعض ويساهمون بفاعلية فى تطوير وتحديث مجتمعاتهم، مؤكدا أن الرئيس السيسى كسب الرهان مع الشباب المصرى الذى كان على مستوى المسئولية وتقدم الصفوف فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود
واعتبر ” حميدة ” ، أن مؤتمرات الشباب جعلت جميع مؤسسات الدولة التنفيذية تلتزم التزاما كاملا بتنفيذ جميع التوصيات والقرارات الصادرة والنابعة من أفكار شباب مصر.
ونوة ” حميدة ” الى إن مؤتمرات الشباب تمثل وحدة تنظيمية فريدة يديرها الشباب بأنفسهم، فقد استطاعت مؤتمرات الشباب أن تكون البوتقة التي انصهرت فيها الخبرات المتنوعة للشباب المصري في مختلف المجالات ومن مختلف المحافظات، الأمر الذي ساعد على أن تدار المؤتمرات بدرجة عالية من التنظيم والإنشائية بواسطة شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الذين يمثلون جميع محافظات الجمهورية، يعملون خلف الكواليس من البداية وصولا إلى عرض موضوعات النقاش والإشراف على سير المؤتمرات ومتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمرات.
وقال ” حميدة ” ، أن إبداع الشباب في التنظيم جعل المسؤولين يرون فيهم الجدية والقدرة على تحمل المسئولية مما دفعهم للاعتماد عليهم في تنظيم المؤتمرات الخاصة بالوزارات، فضلا عن اختيارهم كمعاونين للوزراء والمحافظين، فضلا عن تحول فكرة المؤتمر إلى منتدى شباب عالمي، هذا بالإضافة إلى تحول هؤلاء الشباب إلى قدوة لغيرهم من الشباب في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد المهندس محمد تيسير مطرالامين العام لحزب ” إرادة جيل ” والذى شارك أكثر من مرة فى تلك المؤتمرات الشبابية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، أن مؤتمرات الشباب التى يعقدها الرئيس السيسى تمثل انعكاسا حقيقيا لتوجه الدولة الجديد فى علاقتها بالشباب كما أنها تمثل تدريبا عمليا لكل شباب مصر الطامحين فى الوصول إلى مراتب علمية أو مناصب سياسية متقدمة.
أضاف الامين العام لحزب ” إرادة جيل ” أن مؤتمرات الشباب أثبتت أن شباب مصر كثير طامح وواعى ولديه قدرة على العبور بمصر نحو المستقبل، لافتا إلى أن حزب ” إرادة جيل ” يثمن مؤتمرات الشباب ودائما ما يشارك بها بقوة منذ انطلاقها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ولفت ” مطر ” ، إلى أن مؤتمرات الشباب تعد نوعا من الشفافية والمصارحة بين الرئيس والشارع المصرى حيث يتم عرض جميع الموضوعات والملفات والتحدث عنها بمنتهى الحيادية والصراحة أمام أطياف الشعب المصرى فى حين تكون هذه المؤتمرات مذاعة على الهواء مباشرة.
وقال الأمين العام لحزب ” إرادة جيل ” أهم ما يميز تجربة مؤتمرات الشباب هو تنوعها، فدائما ما تتسم الجلسات المدرجة على أجندة المؤتمرات بنسخها المختلفة بموضوعاتها الثرية، وتغطيتها لمختلف القضايا التي تشغل فكر واهتمام الشباب المصري والشعب المصري ككل، وهذا جانب من أبرز المحاور التي دارت حولها جلسات بعض المؤتمرات
وأشاد المهندس محمد تيسير مطر بحرص مؤتمرات الشباب على توسيع دائرة الحوار بين رئيس الجمهورية وفئات الشعب المختلفة والشباب بصورة خاصة، جاءت فكرة جلسة «اسأل الرئيس» وهي الجلسة التي يقوم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإجابة على جميع التساؤلات والاستفسارات التي تجول بأذهان الشعب بمنتهى الشفافية، مشيراًالى إن بداية تقليد جلسة «اسأل الرئيس» قد جاءت في مؤتمر الشباب الدورى الثالث والذي أقيم في إبريل 2017 في الإسماعيلية، واستمرت من بعدها في كافة المؤتمرات، حيث تعتبر هذه الجلسة من أهم المنابر التي يحرص من خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي على التحدث إلى الشباب بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة في مختلف القضايا على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وإنة من أجل إتاحة الفرصة لكافة فئات الشعب بتوجيه أسئلتهم إلى الرئيس، تم إطلاق موقع للمبادرة يقوم من خلاله كل من يرغب بإرسال الأسئلة ومن ثم يتم طرحها مباشرة على الرئيس ليقوم بالإجابة عليها في جلسة تتميز بكونها حوارا من القلب للقلب بين الرئيس والشعب.
وقال المستشار محمد حسن عبدة أمين تنظيم حزب ” إرادة جيل ” ،والذى شارك فى عدد من المؤتمرات الشبابية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إن انعقاد المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة السبت المقبل، يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وإدراكها بقيمتهم وضرورة مشاركنهم في المناقشات والقضايا المصيرية.
وأضاف ” عبدة ” ، في تصريحات خاصة أن انعقاد مؤتمرات الشباب بشكل دوري يؤكد أن الدولة تسعى لتأهيل وإعداد أجيال قادرة على الادارة، مشيرة إلى أن الهدف منه مد جسور التواصل بين القيادة السياسية والشباب بإعتبارهم جزء أصيل في الوطن.
وقال ” عبدة ” لقد شهدت مؤتمرات الشباب تنظيم عدد من نماذج المحاكاة الوطنية والتي تطورت لاحقا لتناقش قضايا إقليمية ودولية، والتي ناقش الشباب من خلالها القضايا والموضوعات التي تهم الشباب والعالم، وتضمنت نماذج المحاكاة نموذج محاكاة الدولة المصرية، ونموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونموذج محاكاة الجمعية العامة للاتحاد الافريقي، وقد شارك الشباب تنظيما وتحدثا خلال فعاليات نماذج المحاكاة.
وأشار ” أمين تنظيم حزب إرادة جيل ” الى حرص مؤتمرات الشباب منذ بدايتها على تعظيم الاستفادة من قدرات الشباب، حيث قام الشباب في إطارها بمحاكاة المؤسسات المختلفة والمتنوعة للدولة المصرية بهدف إيجاد حلول مبتكرة للقضايا المختلفة التي تهم الشعب المصري عامة والشباب خاصة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسي أو الاجتماعي،حيث تميزت نماذج المحاكاة بأنها آلية فعالة في إشراك الشباب في عملية اتخاذ القرار لأنها تضع الشاب أو الشابة في موضع متخذ القرار، ليرى من خلال عينيه الصورة العامة للمشهد، كما يجعل الشاب على دراية بمختلف المراحل والمستويات التي تمر من خلالها عملية اتخاذ القرار، حيث حظيت جلسات نماذج المحاكاة بمشاركة واهتمام الرئيس منذ المؤتمر الأول، حيث حرص على تدوين الملاحظات على ما عرضه الشباب من مقترحات وآراء، وفي السياق نفسه خرجت نماذج المحاكاة المختلفة على مدى مسيرة مؤتمرات الشباب منذ بدايتها بالعديد من التوصيات التي أسهمت في إثراء عمل الحكومة بمؤسساتها المختلفة سواء الوزارات أو البرلمان.
وقال الكاتب الصحفى محمود نفادى ، نائب رئيس حزب ” إرادة جيل ” لشئون الاعلام ، لم تكن مؤتمرات الشباب مجرد حالة من المناقشات بشأن القضايا الملحة على الساحة المصرية، لكن تكمن القيمة المضافة الحقيقية في أن المؤتمرات خرجت بتوصيات استطاعت تخطي حاجز الزمن بأن أصبحت واقعا ملموسا، فقد أسهمت التوصيات التي صدرت من مؤتمرات الشباب لاسيما تلك التي إنجازها بالفعل في تغيير حياة الكثير من الشباب، حيث خرجت بتوصيات وقرارات مؤثرة وفعالة وملزمة يصدرها الرئيس للمسؤولين والمؤسسات والأجهزة التنفيذية والخبراء والمتخصصين والشباب، وتراعي التوصيات ترجمة أفكار ومقترحات الشباب.
وقال ” نفادى ” من أبرز التوصيات التي جاءت بالمؤتمر الوطني الأول للشباب تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، تقوم بإجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية وبالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية بالدولة، ونتيجة لذلك تم الإفراج عن عدد كبير من الشباب المحبوسين والصادر بحقهم أحكام قضائية، كما تم إنشاء كيان مستقل لتدريب وتأهيل الشباب، فأصدر الرئيس قرارا بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب في 28 أغسطس 2017، لتكون ذراعا لتحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية ومنهم المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، ومن بين البرامج التي تنفذها الأكاديمية تأهيل شباب الدعاة بموجب توصية الرئيس في المؤتمر الأول للشباب، كما تقوم الأكاديمية أيضا بتدريب مائة شاب أفريقي من 29 دولة أفريقية ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي، وكذلك مبادرة مودة تلك المبادرة الرئاسية التي أوصى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكانت إحدى توصيات مؤتمر الشباب السادس الذي أقيم في جامعة القاهرة وفي المؤتمر السادس كلف الرئيس وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة أسباب الطلاق في مصر وتوعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، وفي هذا الإطار قامت وزيرة التضامن بالتنسيق مع المؤسسات الدينية في الدولة بإعداد وتنفيذ مبادرة مودة وتوعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج.
واضاف ” نفادى ” لقد كانت من إنجازات مؤتمرات الشباب كانت استحداث جائزة الإبداع للشباب، فلم يقتصر دور مؤتمرات الشباب كمنصة للحوار والمناقشة وإطلاق الأفكار بين الشباب والدولة، بل إنه منصة لتكريم الشباب المتفوق والمبدع في كافة المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية، فقد أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فاعليات المؤتمرات الوطنية للشباب جائزة الإبداع السنوى للشباب.
ونوه ” نفادى ” إلى أن أبرز ما قيل عن مؤتمرات الشباب هو ما جاء على لسان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، حيث صرح في افتتاح ملتقى الشباب العربي الأفريقي بأنه كان يواجه مشكلة تواصل مع الشباب المصري قبيل عام 2016، موضحا أنه فكر في عقد لقاء تليفزيوني أسبوعي، إلا أنه رأي أن هذا الأمر كافيا، كما فكر في التواصل بشكل أكبر مع الصحف، لكنه أدرك أن التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت هي عنصر الجذب الأكبر للشباب، لافتا إلى أنه تلقى اقتراحا من أحد الشباب بعقد مؤتمر الشباب، ومنها انطلقت مؤتمرات الشباب.