الوفد المصري يعرض تسهيلات على حماس
عرض الوفد الأمني المصري على حركتي حماس والجهاد في قطاع غزة رزمة تسهيلات جديدة تشمل أيضاً إدخال بضائع عن طريق معبر رفح البري.
و نقل الوفد الأمني المصري الذي زار القطاع مطلع الأسبوع رسالة من إسرائيل حول استعدادها لتطبيق رزمة من التسهيلات مقابل الهدوء على الحدود ووقف التصعيد.
وتتضمن إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً، والمباشرة في إدخال تحسينات على الكهرباء والوقود، والسماح بإدخال مواد كانت ممنوعة تحت تصنيف “مزدوجة الاستعمال”، وزيادة كميات البضائع المصدرة.
وعرض المصريون على حماس أيضاً دراسة إدخال مزيد من البضائع للقطاع المحاصر، عبر معبر رفح البري الواصل بين غزة والأراضي المصرية.
وتطلب إسرائيل مقابل ذلك وقف أي هجمات عبر غزة، بما في ذلك المسيرات والصواريخ والبالونات الحارقة، إضافة إلى وقف الأساليب الخشنة المعتمدة في مسيرات العودة التي تجري أسبوعياً يوم الجمعة.
وقالت مصادر للصحيفة إن “حركة حماس طلبت ضمانات من أجل التزام إسرائيل بالاتفاق الذي تباطأت في تنفيذه عدة مرات. والتسهيلات التي طرحتها إسرائيل هي التسهيلات نفسها التي يجري الحديث حولها من أعوام”.
وأخبر مسؤولو حماس المسؤولين المصريين، أنه لا يمكن لهم إقناع بقية الفصائل بالاستمرار في الدوران في الحلقة المفرغة نفسها.