كتب عمرو صلاح
ذكرت التحقيقات أن المتهم خلال التحقيقات ظل صامتا ولم يصدر منه أي إشارات أو عبارات تدل أنه يعاني من مرض نفسي. وأضافت التحقيقات، أن المتهم يعاني من مرض نفسي منذ سنوات وأنه يعتقد أن هناك أشخاص يراقبونه ويريدون إلحاق الأذى به.
وبعد الاستماع الى أسرته الذين قدموا شهادات طبية بذلك والاستماع إلى أقوال الجيران الذين قالوا في التحقيقات أنه شاب جامعي ومن عائلة محترمة ومستواهم المادي “كويس”، وأنه كان شخصية انطوائية ودائما كانوا يلاحظون نزوله دخوله وخروجه من باب العقار ولم يتفوه بأي كلمة مع أحد ووالده أستاذ جامعي.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان أنه يوم الواقعة كان المتهم يستقل سيارة خاصة به وكان يظهر عليه الهدوء والثبات ولم يشك أحد فيه وقام بالنزول منها، وركنها بجوار خدمة المجني عليه وكان يوجد شخصان آخرين تركهم ثم ذهب وتوقف بجوار المجني عليه وطعنه بسلاحين أبيضين ” مطوتان ” وتركه غارقا في دمائه، ثم قاما بالفرار ولكن الاهالى أسرعوا إليه وقاموا بامساكه وأبلاغ الشرطة.
كما أمرت النيابة العامة، إيداع المتهم بطعن أمين شرطة بمنطقة الجزيرة بالزمالك بمستشفى الأمراض العقلية والكشف عليه للتأكد من سلامة قواه العقلية أو من عدمه.
وأمرت النيابة في وقت سابق بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير شامل بالإصابات التي لحقت به وسبب الوفاة، ثم تسليمه لذويه والتصريح بدفنه، والتحفظ على السلاح المستخدم بالواقعة، ومطابقته بالإصابات التي تعرض لها.
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لأمين شرطة تابع لإدارة المنشآت الخاصة وتبين أنه تلقى 8 طعنات نافذة بالجسم تسببت في تهتك الكلى والكبد مما أسفرت عن نزيف دموي غزير أسفر عن الوفاة.
وتبين أن الطعنات استقرت في البطن والجانب الأيمن إلى جانب القدم، ما تسببت في نزيف دموي وتوفي عقب نقله للمستشفى العام لإسعافه.
وتلقى قسم شرطة قصر النيل إخطارا يفيد قيام شخص بطعن أمين شرطة بمحيط نادى الجزيرة، وعلى الفور انتقل العميد جعفر عمران مأمور القسم وعدد من ضباط المباحث وتبين قيام مهتز نفسيا بطعن أمين شرطة تابع لقوة الحراسات وتأمين المنشآت الحيوية وتم ضبط المتهم.
