محكمة بريطانية تقضي بأحكام مخففة على4 مراهقات ضربن الطالبة المصرية مريم مصطفى حتي الموت
قضت محكمة بريطانية في مدينة نوتنغهام البريطانية بأحكام مخففة على أربع مراهقات ضربن الطالبة المصرية مريم مصطفى مما أدخلها في غيبوبة توفيت بعدها بشهر في حادث وقع العام الماضي.
وكانت المحكمة قد أصدرت احكام مخففة على مراهقتين آخريين بقضاء 8 أشهر في مراكز لاعادة تأهيل قاصرين والقيام بأعمال تطوعية والخدمة الاجتماعية يوم الجمعة الماضي بنفس القضية.
وقال الادعاء إنه لم يتم توجيه تهم القتل العمد للمراهقات لعدم التوصل لدليل قاطع على صلة ضرب مصطفى بوفاتها بعد مرور شهر على الواقعة.
وعلى الرغم من وصفه المتهمات بالعنيفات اللاتي يجب إدانتهن على فعلهن، قال القاضي إنه “على المحكمة تجنب تجريم الشباب بشكل غير ضروري”.
وتعود أحداث القضية إلى فبراير-شباط من العام الماضي حين انهالت المراهقات الست على مريم مصطفى بالضرب المبرح بمحطة للحافلات تعرضت على أثرها لسكتة دماغية أدت لوفاتها بعد شهر في المستشفى.
وقال القاضي إن الواقعة حدثت نتيجة خلاف بين المراهقات ومريم مصطفى حول “شاب” و”حساب مزيف على موقع فيسبوك”.
ولم تحضر عائلة مريم جلسة المحاكمة وعلل والدها ذلك بأنه لم يرد أن يكون جزءاً مما أسماه “بفيلم سينمائي تحت مسمى العدالة”.
وأضاف الوالد في بيان: “فقدنا ابنتنا ولن نستعيدها أبداً. لجأنا إلى القانون لجلب العدالة من أجلها ومن أجل آخرين ليعيشوا بأمان في هذا البلد ولكن النظام فشل في تحقيق العدالة”.